قال الدكتور معتز سلامة، الخبير بالشأن الخليجي، إن القمة المصرية القطرية، التي ستعقد بالسعودية تعتبر تتويجا للمصالحة التي تم الحديث عنها مؤخراً، والتي أبدت مصر نيتها في قبولها عقب الوساطة الخليجية والسعودية بشكل أخص، لافتاً إلى أن قطر تعلم أن عدم المصالحة مع مصر تعني لا مصالحة مع دول الخليج بصورة كاملة. وأوضح سلامة - في تصريح ل"صدى البلد" - أن هذه القمة تعني أن قطر ستعيد حساباتها، لاسيما أنه من أهم الشروط المفترض وضعها هي عدم التدخل القطري في شئون الإخوان الموجودين على أرض مصر، ووضع قوانين تحكم الإخوان الهاربين لديها، وأن تعترف قطر بأنهم جماعة إرهابية. وكشفت مصادر مطلعة، عن أن السعودية ستستضيف لقاء مصرياً قطرياً رفيع المستوى خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان، بهدف تنقية الأجواء بين البلدين، مؤكدة أنه تجري حاليًا الترتيبات لعقد لقاء القمة هذا بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أو الأمير سلمان بن عبد العزيز، لافتة إلى أن المشاورات الجارية حاليا تدور حول مكان عقد قمة المصالحة.