انتقد مقال للكاتب الأيرلندي باتريك كوبيرن في صحيفة "إندبندنت" البريطانية، التكنيك الذى تتبعه المؤسسات العسكرية في بريطانياوالولاياتالمتحدة، في محاربة "داعش"، حيث رأى "كوبيرن" أنها تنفق ميزانياتها في شراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات ربما لا يكون لها وجود. وأشار الكاتب إلى إهمال المعدات الضرورية لخوض الحروب الحقيقية، على الرغم من ذلك، لاسيما مع عدم التوصل إلى حل للعبوات الناسفة بدائية الصنع المسئولة عن ثلثي خسائر التحالف الذي قادته الولاياتالمتحدة في العراق وأفغانستان. ونوه كوبيرن إلى أن الولاياتالمتحدة أنفقت 400 مليار دولار لتطوير المقاتلة F16، ليكون لها الصدارة بالمقارنة مع روسيا والصين، كما أنفقت 26 مليار دولار منذ عام 2003 لتدريب قوات الشرطة العراقية. وقال الكاتب إن التدخل الغربي في العراق وسوريا، والذى يأتى على هيئة ضربات جوية في المقام الأول، تأثيره ضعيف للغاية، حيث إن تنظيم داعش يتخذ شكل العصابات التي يسهل تفرق مقاتليها، وبالتالي تكون 10 في المئة فقط من الغارات ناجحة.