تسمح وسائل الإعلام الاجتماعي للناس بالتواصل على نطاق عالمي، وفي هذا السياق نشرت شبكة "HLN" التلفزيونية الأمريكية الهاشتاجات الأكثر تاثيرا لعام 2014. وفي ما يلي نظرة على هذه الهاشتاجات: #BringBackOurGirls (#أعيدوا_فتياتنا): "نصلي من أجل الفتيات النيجيريات المختطفات وعائلاتهن، حان الوقت لأن تعيدوا فتياتنا"، هكذا نشرت زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ميشيل أوباما، تعليقها على حسابها على موقع "إنستجرام". وشجب الهاشتاج اختطاف الميليشيات الإسلامية النيجيرية لأكثر من 200 طالبة من طلبة المدارس. #HandsUpDontShoot (#يداي_مرفوعتان_لا_تطلق_النار) اشتهرت إشارة وهاشتاج "يداي مرفوعتان، لا تطلق النار" على يد المتظاهرين في مدينة فيرجسون، بولاية ميزوري. وزعم بعض شهود العيان أن مايكل براون ابن الثامنة عشرة كان يرفع يديه عاليا عندما أطلق عليه الشرطي دارين ويلسون النار وأرداه قتيلاً. #CarryThatWeight (#احمل_هذا_العبء) ظهر هذا الوسم عندما أقسمت إيما سولكوفيتش، الطالبة بقسم الفنون بجامعة كولومبيا، أن تحمل فراشا ضخما وتجوب به كل مكان حتى يُطرد مغتصبها من الجامعة. وتصاعدت وتيرة هذه المبادرة، وانتشر الوسم فأمسى وسيلة "لدعم الناجين والمتحالفين معهم لحمل العبء النفسي ووضع حد للعنف الجنسي والمنزلي"، بحسب التصريح الذي جاء بموقع الويب. #IAmLiberianNotAVirus (#أنا_ليبيرية_ولست_فيروسا) تركت شوانا سولومون الوسم يتحدث عنها عندما وضعت تعليقا تحت صورتها تقول فيه "#أنا_ليبيرية_ولست_فيروساً". وحاولت هذه الحملة الإعلامية الاجتماعية مواجهة وصمة عار الإصابة بفيروس الإيبولا، ووضع حد لها. #WhyIStayed/#WhyILeft – (#لِمَ_بقيت #لِمَ_رحلت) لجأ الناجون من العنف المنزلي، بدافع من مقطع فيديو تم تصويره داخل مصعد لراي رايس، اللاعب الأسبق بفريق بالتيمور ريفينز لكرة القدم، وهو يلكم خطيبته آنذاك جاناي رايس، إلى موقع "تويتر"، وشاركوا بجسارة تجاربهم مع العنف التي ارتبطت بأسى بالوسمين #لِمَ_بقيت #لِمَ_رحلت. #ICantBreathe— (#لا_أستطيع_التنفس) توفى إيريك جارنر الأسود البشرة الأعزل بعد أن خنقه شرطي بذراعه، في مقطع فيديو يسجل الواقعة المميتة، طفق جارنر يصرخ بلا توقف: "لا أستطيع التنفس! لا أستطيع التنفس!". أمست هذه العبارة وسما أدى إلى تأسيس حركة ساعية لإنهاء وحشية جهاز الشرطة. #HeForShe— (#هو_وهى_ندان) ألقت الممثلة إيما واطسون كلمة بليغة في الأممالمتحدة، أنا أدعم المساواة، #هو_وهى_ندان"، هكذا كتب الممثل لوجان ليرمان على حسابه على موقع "إنستجرام". وانطلاقا من كونها حركة تنادي بالمساواة بين الجنسين، انطلقت أثر الكلمة البليغة التي ألقتها إيما واطسون بمقر الأممالمتحدة. #UmbrellaRevolution حظيت المظاهرات المنادية بالديمقراطية في هونج كونج باسم "ثورة المظلات"، لكن المظلات في واقع الأمر كانت تخدم غرضا عمليا جدا. واستخدمها المتظاهرون لا للدفاع عن أنفسهم ضد رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع وحسب، بل وكحماية من الحر أيضا. #YesAllWomen— (#نعم_كل_النساء) أقسم المُسلح إليوت رودجر من جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، في مقطع فيديو مثير للذعر رفعه على مواقع الإعلام الاجتماعي تحت عنوان "انتقام" بأن "يعاقب" الفتيات اللائي نبذنه واحتقرنه. واستجابةً لواقعة إطلاق النار، سمح الوسم "#نعم_كل_النساء للنساء بمشاركة تجاربهم الشخصية المتعلقة بالتحرش والاغتصاب. #CosbyMeme (#تشويه_كوزبي) تغريدة من الحساب الرسمي للممثل الأمريكي بيل كوسبي على "تويتر" تحولت إلى عاصفة على مواقع الإعلام الاجتماعي، إذ تضمنت صورة بشوشة لكوسبي وتحدٍ لتابعيه بأن: "هيا، شوهوا صورتي! #تشويه_كوسبي". ومن الواضح أن التحدي جاء بنتائج عكسية، إذ أشارت أغلب التغريدات المشوهة له إلى الزعم بأنه كان مغتصبا للنساء. وبادرت 20 امرأة بالإفصاح عن مزاعم باعتداءات جنسية ضد الممثل الكوميدي الشهير. #IndyRef— هذا العام اتجهت جموع الشعب الاسكتلندي إلى صناديق الانتخابات، حيث دنت لهم فرصة غير عادية للانفصال عن إنجلترا وويلز والتصويت على الاستقلال. واستخدم المواطنون المؤيدون والمعارضون للفكرة على حد سواء هذا الوسم للتظاهر، لكن نتائج الانتخابات أبقت اسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة. #IceBucketChallenge (#تحدي_دلو_الثلج) انتشر هذا الوسم على صفحات موقع فيس بوك لدى الجميع، حيث سكب المشاركون في #تحدي_دلو_الثلج على رؤوسهم مياه مثلجة دعما لمرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS). ووفقا لموقع جمعية التصلب الجانبي الضموري على الإنترنت، تلقى الموقع معونات بلغت 115 مليون دولار أمريكي منذ 29 يوليو، 2014. #WorldCup (#كأس_العالم) كان كأس العالم من بين أبرز الأحداث الرياضية لعام 2014. واستخدم العالم بأسره وسم #كأس_العالم لمناقشة المباريات ودعم الفرق المشاركة، وهناك وسم آخر مشهور ارتبط بهذا الحدث، ألا وهو #ThingsTimHowardCouldSave (#الضربات_التي_يستطيع_تيم_هاوارد_إنقاذها).
