قرر الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، إحالة المتسببين فى وقوع حريق مبنى رعاية الشباب وقسم الحسابات إلى التحقيق العاجل بعد أن أثبتت المعاينات المبدئية لأسباب الحريق أن سببه قيام أحد الموظفين بترك سخان كهربائى مشتعل، الأمر الذى أدى إلى اشتعال النيران فى أوراق الدشت والمكاتب الخشبية وامتداد النيران لباقى المكان. صرح بذلك الدكتور سليمان مصطفى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لفحص أسباب الحريق والتلفيات والخسائر الناتجة عنه واتخاذ الإجراءات القانونية مع المتسببين فيه. كان زين سرحان، مدير إدارة الأمن المدنى بالجامعة، قد تلقى إخطارا من وحدة الأمن المكلفة بتأمين مبنى إدارة الجامعة بانبعاث دخان كثيف واشتعال النيران بمبنى رعاية الشباب وقسم الحسابات، وعلى الفور تحركت وحدات التدخل والإنقاذ السريع بأمن الجامعة والتى تمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى مكتب رئيس الجامعة ونوابه ومبنى المطبعة. وأكد سرحان أن الحريق أسفر عن إصابة أحد أفراد الأمن بإصابات خلال عملية السيطرة على الحريق، وتم نقله إلى مستشفى بنها الجامعى لتلقى العلاج وأصيب الآخرون بالاختناق، مشيرا إلى أن إدارة الأمن تتبع منظومة إنذار مبكر ضد الحرائق، الأمر الذى ساهم فى سرعة الاستجابة والسيطرة على الحريق. وأشار إلى أن الدكتور على شمس الدين قرر صرف مكافأة شهرين لفرد الأمن المصاب ومدير إدارة الأمن، وصرف مكافأة شهر لأفراد الأمن الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق. وقام الدكتور على شمس الدين بزيارة فرد الأمن الذى أصيب بحالة من الاختناق وفقدان الوعى أثناء إطفائه النيران والذى نقل لمستشفى بنها الجامعى. فيما قامت إدارة الجامعة بعمل جولات مفاجئة على المكاتب لبحث تواجد أى أجهزة وسخانات من شأنها التسبب فى وقوع أى حرائق، وأصدر رئيس الجامعة تعليماته بفحص كل وسائل مواجهة الكوارث بمبانى ومنشآت الجامعة.