قال المحامي أحمد الحمراوي دفاع المتهم محي حامد عضو مكتب الإرشاد -خلال مرافعته اليوم في قضية التخابر التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 أخرين-إن فترة تولي المجلس العسكري حكم البلاد كان أزهي فترات الحرية والديمقراطية في مصر ومارس الإخوان والسلفيين والليبرالين واليساريين وكل أطياف الشعب السياسية بحرية تامة حتى جاءت الإنتخابات الرئاسية بالرئيس المعزول محمد مرسي الذي تجاوز عهده الحرية الى الفوضي. وأضاف الحمراوي أن مرسي سُب وشُتم من "كلاب السكك" ، وعلى الرغم من ذلك عندما قضت المحكمة بحبس أحد الصحفيين لسب وقذف الرئيس، أصدر مرسي قانونًا يمنع حبس الحصفيين في جرائم السب والقذف. ودافع الحمراوي عن المتهمين فيما وجه إليهم من اتهام الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، مؤكدًا أن جماعة الإخوان مشروعة ومعترف بها وتعمل في وضح النهار منذ نشأتها حتى. وانتخب الشعب قيادتها في انتخابات البرلمان 2005 التي أشرف عليها القضاء وسجل شهادة للتاريخ بإعلان حصول مرشحي الإخوان على 88 مقعدا. جاء ذلك خلال إستماع المحكمة المنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و 33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.