تختتم لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة، في الثانية من بعد ظهر غد (الأحد) عملية تلقي طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في 23 و 24 مايو المقبل، وذلك في ضوء انتهاء الفترة المحددة لقبول أوراق راغبي الترشح، والتي تحددت بواقع 30 يوما بدأت منذ يوم 10 مارس الماضي، واستمرت بصورة يومية من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء. وتقدم لخوض غمار المنافسة الانتخابية منذ فتح الباب وحتى نهاية يوم أمس (الجمعة) 15 مرشحا استكملوا الأوراق التي حددتها لجنة الانتخابات الرئاسية، من بينهم 9 مرشحين مستقلين، و 6 مرشحين عن أحزاب سياسية، فيما حضر 1399 مواطنا آخرين للاستعلام عن أوراق ومتطلبات الترشيح. والمتقدمون للترشح بحسب ترتيبهم في التقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية هم: أحمد محمد عوض على (خبير آثار) عن حزب مصر القومي – أبو العز الحريري (عضو مجلس شعب) عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – الدكتور محمد فوزي عيسى (أستاذ قانون بكلية الحقوق) عن حزب الجيل الديمقراطي – أحمد حسام كمال حامد خير الله (وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا) عن حزب السلام الديمقراطي – عمرو موسى (مستقل) – الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (مستقل) – حازم صلاح أبو إسماعيل (مستقل) – المستشار هشام البسطويسي عن حزب التجمع – محمود حسام الدين جلال (ضابط شرطة سابق – مستقل) – إبراهيم أحمد الغريب ( مدرس لغة إنجليزية - مستقل) – الدكتور محمد سليم العوا (مستقل) – خيرت الشاطر (مستقل) – الدكتور أحمد شفيق (مستقل) – حمدين صباحي (مستقل) – الدكتور أيمن نور عن حزب غد الثورة المصري الجديد. وتقدم كلا من عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وحسام الدين جلال وإبراهيم الغريب وأحمد شفيق وحمدين صباحي، إلى اللجنة مدعومين بنماذج تأييد شعبي من أكثر من 30 ألف مواطن يتوزعون على أكثر من 15 محافظة، بواقع ألف تأييد على الأقل من المحافظة الواحدة، فيما تقدم الدكتور سليم العوا وخيرت الشاطر إلى اللجنة مدعومين بتأييدات من أكثر من 30 نائبا برلمانيا من أعضاء مجلسي الشعب والشورى، بينما تقدم حازم أبو إسماعيل بأوراقه إلى اللجنة جامعا بين الشرطين بحصوله على تأييد مزدوج في نفس الوقت من أكثر من 30 ألف مواطن وأكثر من 30 نائبا برلمانيا. وتقدم أحمد عوض علي، وأبو العز الحريري، ومحمد فوزي عيسى، وحسام خير الله، وهشام البسطويسي، وأيمن نور، عن أحزاب سياسية فازت بمقعد واحد على الأقل في أي من مجلسي الشعب والشورى في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.