* كفر الشيخ أكثر المحافظات إصابة بأمراض الكبد والفشل الكلوى * المرضى يعانون العذاب خلال علاجهم بالمستشفيات الجامعية المجاورة * وكيل المستشفى العام: تشغيله سيساهم فى تخفيف الضغط على مستشفيات المحافظة * قيادي وفدي: آن الأوان لتتضافر جهود المواطنين ورجال الأعمال * القمرى: المستشفى سيدخل الخدمة بمجرد استكمال الأجهزة الطبية تحتل محافظة كفر الشيخ المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية فى انتشار الأمراض الوبائية كالالتهابات الكبدية والفشل الكلوى والأورام السرطانية، ويعيش المرضى رحلات عذاب مستمرة فى المستشفيات الجامعية المجاورة بجامعات طنطا والمنصورة والإسكندرية بسبب نقص الرعاية الطبية بالمحافظة ، ويأملون فى سرعة الانتهاء إنشاء المستشفى الجامعى الجديد الذى يعتبر حلمًا لأبناء المحافظة جميعاً والبالغ عددهم نحو 3 ملايين نسمة. وتقول الدكتورة فريدة عبده، وكيل نقابة الصيادلة بمحافظة كفر الشيخ، إن أهالى المحافظة يعانون من انتشار الأمراض المزمنة نظراً لوجود مصرف "كتشنر" أخطر الملوثات البيئية بما يحمله من سموم وأمراض وبائية، كما أن المحافظة تفتقر إلى المراكز الطبية المتخصصة باستثناء وجود مركز لأبحاث الكبد والجهاز الهضمى بها إلا أنه لا يستوعب كل الحالات المرضية. وأضافت أن إنشاء المستشفى الجامعى بكل ما يحتويه من إمكانيات وخبرات طبية وتجهيزات متطورة سيكون له عظيم النفع على أهالى المحافظة، مطالبة حكومة المهندس إبراهيم محلب بسرعة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنهاء هذا المستشفى وتجهيزه بالتجهيزات الطبية اللازمة له حتى يتم تشغيل هذا المستشفى والمساهمة فى الخدمة الصحية. من جانبه أوضح الدكتور محمود طلحة مرسى، استشارى جراحات العظام ووكيل مستشفى كفر الشيخ العام، أن تشغيل المستشفى الجامعى سيساهم مساهمة كبيرة فى القطاع الصحى بمحافظة كفر الشيخ ويساهم فى تخفيف من الضغط على مستشفى العبور والمستشفى العام ويكون بمثابة طفرة صحية كبيرة يخدم قطاع عريض من أبناء المحافظة التى فى أمس الحاجة إلى هذا الصرح الطبى المتطور. ويقول محمد الأجرود المحامى بالنقض ونائب رئيس اللجنة العامة للوفد بمحافظة كفرالشيخ إنه فى إطار التنمية الشاملة وتلبية احتياجات المواطنين بعد ثورتين عظميتين فإنه لزاما على الدولة خاصة الحكومة فى ظل التدفقات النقدية التى أتت من دول الخليج وفى ظل ترشيد النفقات فى مجال الإسراف الحكومى فانه لم يعد من المقبول او المعقول أن تكون هناك إحدى كليات الطب ككلية طب جامعة كفرالشيخ بدون أن يكون لها مستشفى جامعى يخدم الناحية التعليمية وعلاج المواطنين داخل هذه المحافظة سيما وان هناك مبنى على أعلى مستوى تم تشييده بمستوى راق. وأضاف "الأجرود" أنه آن الأوان لتتضافر جهود المواطنين ورجال الأعمال جنباً إلى جنب مع الحكومة فيما يتعلق بالرعاية الصحية، واقترح تفعيل ونشر التوعية بأن هناك حسابات للتبرع لحساب هذا المستشفى وتفعيل الدور الإعلامى داخل المحافظة وكذلك أمام رجال الأعمال والمواطنين، وإلزام رجال الأعمال لشراء بعض الأجهزة والمعدات والتجهيزات الطبية على أن يكون ذلك خصما من الوعاء الضريبى الخاص بهم. من جانبه يؤكد الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفرالشيخ ل"صدى البلد" أنه تم إنشاء هذا المستشفى طبقاً للمعايير العالمية للمساهمة فى تقديم خدمة صحية فى مختلف التخصصات التى تعجز مستشفيات وزارة الصحة عن تقديمها بجانب تحقيق رسالة كلية الطب فى التعليم والتدريب والبحث العلمى وتوفير الرعاية الصحية لأبناء المحافظة البالغ عددهم نحو 3 ملايين نسمة. وأضاف "القمرى" أن المستشفى تم الانتهاء من تنفيذه من الناحية الإنشائية حيث يتكون من 7 طوابق بسعة 365 سريراً وتم الانتهاء من تنفيذ المرافق الفنية والطبية الداعمة للمستشفى مثل جناح العمليات بنظام الكبسولة والرعاية المركزة والتعقيم المركزى للمستلزمات الجراحية ولم يتبق سوى الأجهزة الطبيبة ليدخل الخدمة خلال شهور قليلة . وأشار رئيس جامعة كفرالشيخ إلى أن المراحل الحالية للمشروع وأهمها تجهيز المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية تسيير ببطء شديد جداً بسبب قلة الموارد المالية والتبرعات المتاحة بسبب تخفيض الموازنة الاستثمارية للجامعة بدرجة كبيرة مقارنة بالعام الماضى وتخلى رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والإعلاميين عن دعم هذا المستشفى. ودعا القمرى رجال الأعمال والقادرين وأبناء المحافظة وللتبرع لصالح المستشفى على الحسابات البنكية التالية وهى : 800800 بنك إسكندرية – فرع كفرالشيخ، و666666 المصرف المتحد – فرع كفرالشيخ ، و111111 / 1 /231 بنك مصر – فرع كفرالشيخ.