دعا الدكتور عدنان بن خليل باشا، الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، دول وشعوب العالم ومنظماته الصحية والإنسانية والخيرية إلى مزيد من الاهتمام بصحة الإنسان أينما كان، خاصة في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة. وقال في بيان بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق السبت 7 أبريل بمناسبة إنشاء هيئة الصحة العالمية عام 1948 إن الهيئة تعتبر الخدمات الصحية جزءاً لا يتجزأ من مكونات العمل الإغاثي فهى تحرص دائماً على الوجود بين المتضررين من الكوارث والحروب الأهلية والنزاعات العرقية والطائفية وفي كل أوقات النوازل والمحن تقدم للضحايا العلاج والدواء إلى جانب المواد الإغاثية الضرورية في مثل هذه الأحوال من إيواء وكساء وغذاء وغيرها. ويحتفل العالم بيوم الصحة العالمي هذا العام تحت شعار "الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين"، وقال الأمين العام إن الهيئة إضافةً إلى حضورها العاجل والفاعل لتوفير العلاج والرعاية الصحية للمرضى والمصابين واللاجئين من ضحايا هذه الكوارث، تقوم كذلك بإنشاء ودعم وتسيير المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات والعيادات في عدد من الدول النامية في آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما تسير القوافل الطبية وتنشئ مراكز للتطعيم ضد الأمراض الوبائية وتنفذ عدداً من البرامج الصحية للفقراء والمحتاجين دون تفرقة بسبب اللون أو العرق أو العقيدة.