قال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، اليوم الثلاثاء، إن الحزب الجمهوري الأمريكي يجري تحقيقات موسعة عن علاقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المُنتمي إلى الحزب الديمقراطي، بجماعة الإخوان، كما فتح الحزب تحقيقا حول جرائم "جوانتانامو"، مشيرا إلى أن تلك الجرائم لن يغفرها التاريخ. وأضاف "نعيم" - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" - أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ارتكبت أبشع الجرائم في سجن "غوانتانامو" من اغتصاب للرجال وانتهاك حرمتهم الجسدية من خلال الصعق الكهربائي من أماكن حساسة في الجسد. وأوضح القيادي السابق بتنظيم الجهاد، أن أمريكا دخلت 70 حربا منذ الحرب العالمية الثانية وذلك مؤشر علي انها دولة دموية تسعي الي نشر العنف والفوضي في أرجاء العالم بجانب انتهاكها حقوق الإنسان وفي المُقابل تخرج لتدلل أنها رعاية الإنسان وحقوقه على مستوى العالم. وأشار نعيم إلى ان إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا بمثابة إعلان الحرب علي مصر، والحديث عن جماعات إرهابية كلام غير معقول.