أكد البرلمان العربي دعم التحرك السياسي الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار لتحديد سقف زمني واضح ومحدد لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفض كافة أشكال الاستيطان الذي تقوم به سلطة الاحتلال. كما أكد البرلمان العربي، في بيانه الختامي الصادر عن أعمال الجلسة الثانية لدور الانعقاد السنوي الثالث من الفصل التشريعي الأول للبرلمان والتي ترأسها أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي في مقر الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، دعم صمود الشعب الفلسطيني وبسالته في التصدي للاحتلال الصهيوني بكل السبل المتاحة وخاصة في معركة الدفاع عن القدس وهويتها العربية وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها الدفاع عن المسجد الأقصى، مشددا على رفضه كل محاولات الكيان الصهيوني وعصابات المتطرفين المستوطنين واليهود لاقتحاماته والمس بقدسيته. ودعا البرلمان العربي إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وفك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتمكين حكومة التوافق الوطني من بسط سلطتها وإعادة إعمار قطاع غزة مما دمره الاحتلال بعدوانه الأخير. وشدد البرلمان العربي على رفض كل محاولات الاحتلال الصهيوني لتحويل الصراع إلى صراع ديني وخاصة ما يطرح حول الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. ورحب البرلمان العربي، بقرارات البرلمانات في كل من بريطانيا، وفرنسا، وأيرلندا، والسويد، بالإضافة إلى أسبانيا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعا كافة البرلمانات التي لم تعترف حكوماتها حتى الآن بالدول الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه وترجمة هذه الاعترافات من قبل حكومات هذه البلدان في سياستها العملية لأنها عامل مساعد في دعم جهود إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير بنفسه وفق قرارات الشرعية الدولية ومواثيق الأممالمتحدة دعما للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وسيستمر البرلمان العربي في جهوده من أجل تحقيق ذلك لدى البرلمانات في مختلف أنحاء العالم.