حذر رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، اليوم الخميس، من أي مؤامرات ضده، مؤكدا أن من يقف وراءها سيواجه الطرد أو الملاحقة القضائية. وقال موجابي في جلسة للحزب الحاكم بالبرلمان الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية "من ارتكب الجرائم والفساد سيُلاحَق قضائيا حالما نحصل على أدلة إدانته، حتى وإن كان المسئول حكوميا أو نائب الرئيس أو موظفا مدنيا عاديا فسيتم فصله". ولم يحضر تلك الجلسة نائبة الرئيس جويس موجورو، لسابق انتقاد موجابي لها وهو الأمر الذي يشير إلى أنها لم تعد الخيار المفضل لخلافته في رئاسة البلاد. وأفادت تقارير صحفية بزيمبابوي الأحد الماضي أن موجورو متورطة في مخطط لاغتيال موجابي، الذي لا يزال رئيسا للبلاد منذ الاستقلال في عام 1980، بيد أن موجورو أنكرت تلك المزاعم، مؤكدة استعدادها للدفاع عن نفسها أمام المحكمة. ولم يحضر الاجتماع أيضا مسئولون آخرون مثل وزير شئون الرئاسة ديديموس موتاسا ووزير العمل نيكولاس جوتشي، حيث أكد أنصار موجابي أنهم منعوا موجورو وأنصارها السياسيين من الحضور.