قال الدكتور كمال حبيب الكاتب المتخصص فى الشئون الاسلامية أن جماعة الإخوان ليست حزبا سياسياً كى ينتهى بسهولة فهى جماعة عريقة لها تاريخ سياسى طويل موضحاً أن الدين مكون أساسى فى تكوين أفرادها مما يزيد التلاحم بين أعضائها فاحتمالية انتهاء تنظيم الإخوان ضعيف . و أكد حبيب أنه حدثت انشقاقات كثيرة داخل الجماعة وخرج من قلبها الكثير من الأحزاب مثل حزب الوسط موضحا ان الجماعة قادره على امتصاص التوترات الداخلية. ولفت حبيب إلى أن المشكلة تتمثل في رفض الشعب بعد الثورة لفكرة الاستحواذ بعد أن عانى على مدار ثلاثين عاما من استحواذ الحزب الوطنى على كل مقاليد الامور فى البلاد . وتوقع حبيب أن الذين صوتوا للإخوان فى البرلمان سيتراجعوا عن تصويتهم فى انتخابات الرئاسة لصالح جماعة الاخوان المسلمين. وأكد ان الخطر الرئيسى الذى يواجه الجماعه وهو وضعها فى مواجهه مع القوى الاسلامية الاخرى . وقال:إن ظاهرة تمرد الشباب داخل الجماعة سيكون لها تأثير محدود ولن يكون تحدياً ضخماً أمام الجماعة مؤكداً أن الجماعة ظاهرة مختلفة فى التاريخ السياسى المصرى .