*ضياء السيد: استئناف النشاط الرياضي سيعود بالنفع على الأندية *رئيس نادى الترسانة: الأندية هى المتضرر الوحيد من عدم وجود مباريات *خالد الغندور: يجب أن تخضع الأندية لمعايير الجهات الأمنية لاستئناف الدوري *أبو رجيلة: عودة المباريات ضروري دون النظر للحضور الجماهيرى رغم أن الجهات الأمنية وضعت شروطا صارمة لاستئناف النشاط الرياضى، وفي هذا الإطار ترفض تأمين أية مباريات ودية أو الرسمية إلا أن مطالبة وزارة الداخلية والمسئولين عن الرياضة لإعادة الحياة إلى طبيعتها، ولإنقاذ الاندية من أزماتها، مازالت مستمرة. ويطالب عدد من خبراء الرياضة بعودة المسابقات المحلية بدون جمهور، مشيرين إلي ضرورة التنسيق بين الأمن ومسئولى الأندية لضمان عودة النشاط الرياضي دون مشاكل. وأكد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الوطنى أن استئناف النشاط الرياضى بأى شكل من الاشكال سيعود بالنفع على الأندية ماديا بجانب الاطمئنان على لاعبيها من الناحية الفنية والبدنية بشريط أن يتم ذلك بدون جمهور في الوقت الراهن فقط نظرا لحساسية الأوضاع فى البلاد التى تتطلب تضافر الجهود من الجميع بما يضمن توصيل رسالة للعالم أن بلادنا يسودها الأمن والأمان. وأشار السيد إلى ضرورة أن تكون هناك مرونة من جانب الجهات الأمنية وألا تتمسك بالشروط المجحفة، على حد قوله، والتى لا تستطيع غالبية الاندية الوفاء بها فى ظل الأزمات المالية التى تمر بها جميع الاندية بالوقت الراهن فضلا عن عدم مطابقة تلك الشروط لضوابط الفيفا وشروطها فى استئناف النشاط الرياضى. من جانبه أكد حسن فريد رئيس نادى الترسانة أن الأندية بمختلف درجاتها هى المتضرر الوحيد من عدم استئناف النشاط الرياضى لاسيما وأنها تعانى الأمرين نظراً لخلو خزائنها من الموارد المادية التى تمكنها من الصرف على أنشطتها ولاعبيها إلى جانب الأجهزة الفنية والإدارية. وأشار فريد إلى ضرورة أن يتم إستئناف النشاط حتى لو أدى الأمر إلى حرمان الجماهير من حضور المباريات نظرا للظروف التى أعقبت مذبحة إستاد بورسعيد، منوها بأن الجهات الأمنية عليها أن تتفهم ظروف الأندية وأزماتها التى تمر بها ويتم التنسيق مع إتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة من أجل الوصول لصيغة توافقية يعود معها النشاط تحت أى مسمى. وأوضح أن مطالب وزارة الداخلية بالحصول على ضمانات من جانب الأندية لكى يتسنى إعادة النشاط مجددا يتفهمها جميع المسئولين ولكنه لن يتم الوفاء بها فى الوقت الراهن وتحتاج إلى وقت كبير واستمرار النشاط من أجل الصرف على شراء المعدات وإصلاح المنشآت وفقا للشروط المطلوبة وبما لا يخالف معايير الفيفا. فى حين اعترف خالد الغندور الإعلامى المعروف بضرورة خضوع الأندية للمعايير التى طلبتها الجهات الأمنية من أجل إستئناف النشاط الرياضى، مطالبا في الوقت نفسه وزارة الداخلية بضرورة القيام بواجباتها تجاه التأمين الكامل لأية مباريات رسمية أو ودية تخوضها الأندية لاسيما الفرق المشاركة بالبطولات الأفريقية مثل الأهلى والزمالك وإنبى بإعتبارها فى مهمة قومية. وأشار الغندور إلى ضرورة استئناف النشاط تحت أى مسمى والإسراع من أجل إنقاذ الأندية من العثرة التى تمر بها والأزمات المالية الطاحنة التى تحاصرها بكافة الدرجات، لافتا إلى ضرورة أن تعقد الجهات الأمنية خلال الفترة المقبلة من أجل التنسيق لإعادة الأمور بالمجال الرياضى إلى طبيعته. وطالب نجم الزمالك السابق الجهات الأمنية بإتخاذ تونس كتجربة واعية حينما قررت إستئناف النشاط الرياضى عقب الثورة بدون جمهور مع وضع ضوابط صارمة تجاه المشاغبين على مستوى الأندية أو الجماهير. اما محمود أبو رجيله نجم الزمالك الأسبق فقد طالب بعودة النشاط الرياضى مجددا دون النظر إلى ضرورة الحضور الجماهيرى من عدمه لافتا الى استئناف المسابقات مرة اخرى دليل أمام العالم أجمع أن الأمن يسود البلاد، لافتا إلى أنه كان سعيدا بحديث خالد مرتجى عضو مجلس إدارة الاهلى الذى أشار إلى ضرورة خوض لقاء الاهلى والزمالك الودى بالقاهرة وليس على ملعب استاد ويمبلى وبحضور جماهير الناديين وكذلك مطالبة الصقر أحمد حسن بخوض الفراعنة كافة لقاءاتهم داخل البلاد. وأكد أبورجيله أن الجهات الأمنية عليها تحمل واجباتها والقيام بمسئولياتها تجاه الاندية والجماهير وتأمين اللقاءات الودية منها والرسمية والوقوف بحزم امام الشغب الجماهيرى وذلك بالتنسيق مع روابط الاندية ومسئوليها نظرا لان الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد تستوجب تكاتف الجهود ووضع مصالح البلاد العليا فوق اى اعتبارات شخصية او انتماءات لاندية بعينها. واشار إلى أن مذبحة استاد بورسعيد سلطت الضوء حول ضرورة نبذ العنف ولم الشمل بين كافة الجماهير من خلال مبادرات من نجوم الاندية سواء من اللاعبين وقدامى المدربين. واتفق شوقى غريب المدير الفنى لفريق سموحه مع الجهات الامنية فى حال استئناف النشاط الرياضى تحت اى مسمى ان ينطلق بدون جمهور على غرار تجربة الدورى التونسي التى لاقت نجاحا فى ظل فرض الأمن سيطرته على الأمور وإستجابة الجماهير للضوابط الصارمة التى تم وضعها واعلانها للاندية الشقيقة. وأضاف مدرب سموحه أن الفترة المقبلة تحتاج خلالها الاندية إلى عودة النشاط مرة اخرى للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهلها والعبور بها من الأزمة المالية الخانقة كى يتسنى لها الصرف على أنشطتها ودفع رواتب ومستحقات لاعبيها وأجهزتها الفنية والإدارية. وأشار غريب إلى ضرورة استجابة الجهات الامنية إلى دعوات الكثيرين بضرورة عقد جلسات مع مسئولى الاندية وروابط المشجعين من اجل اعادة الحياة مرة اخرى للمسابقات المحلية كى يتسنى لمختلف المنتخبات الوطنية الاستفادة من لاعبى الدورى خلال مشوارهم الافريقي والاوليمبي.