طالبت فرنسا السلطات السورية بالافراج الفورى عن الصحفي السوري علي عثمان الذي كان مسئولا عن مركز صحفي للمعارضة في حي بابا عمرو في حمص. وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في بيان صحفى اليوم الاثنين، إن بلاده تعرب عن قلقها إزاء المعلومات الواردة بشأن اعتقال عثمان والتى تفيد أيضا أن حالته الصحية مقلقة وحياته في خطر. وأضاف ان فرنسا تدين بشدة هذا الاعتقال وتدعو الى الافراج الفوري عن علي عثمان ..داعيا السلطات السورية الى احترام حرية الصحافة وحرية ممارسة الصحفيين مهنتهم. وأشار إلى انه بهذا الاعتقال يبرهن النظام السوري مرة اخرى انه لا يحترم التزاماته خاصة ان خطة كوفي عنان المبعوث المشترك إلى سوريا التي زعم النظام انه وافق عليها، تنص على افساح المجال امام دخول آمن للصحافة ووسائل الاعلام الدولية الى الأراضي السورية. يذكر أن الصحفى السورى المعتقل كان مسئولا عن استقبال الصحفيين الأجانب في حى بابا عمرو ، ومن بينهم الصحفية الأمريكية ماري كولفين التي كانت تعمل لصحيفة صنداي تايمز البريطانية والصحفي الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا في فبراير الماضي في قصف للقوات السورية النظامية اصاب مقر المركز الصحفي في حي باب عمرو، بينما جرح المصور البريطاني بول كونروي والصحفية الفرنسية اديت بوفييه خلال هذا القصف.