أجري مرتكبو جريمة قتل بطل مصر السابق فى تنس الطاولة وزوجته بالطالبية معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة وذلك فى حضور النيابة العامة. ومثل المتهمون الجريمة داخل شقة المجنى عليهما، وفجرا مفاجأة بأن زوجة المتهم وشريكته فى الجريمة استدرجت العجوز إلى شقتها وطلبت منه الدخول إليها لإعطائه الإيجار الشهرى الخاص بشقتهم حيث أنها ملكا له، وهنا قامت بخنقه بالاستعانة بزوجها وقريبه، ونقلوا الجثة إلى الشقة من خلال مفتاح الشقة الذى كان معه. وأضاف المتهمون أنه أثناء فتح باب الشقة فوجئوا بزوجته تصرخ مما دفعهم لخنقها، ثم سرقوا مبلغ 20 ألف جنيه، وكانت المفاجأة أنه كان يوجد كمية كبيرة من الذهب لم يشاهدوها، حيث حصلوا على جزء قليل كانت المجنى عليها تتحلى به. وأوضح المتهمون فى اعترافاتهم أمام اللواءان كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بأنهم خططوا للجريمة قبل أسبوع من ارتكابها وذلك بعد قيام المجنى عليهما بنهرهما لعدم سدادهما ايجار الشقة وهو الأمر الذى جعلهم يفكرون فى التخلص منه أثناء نزوله فى السادسة صباح كل يوم للحصول على الصحف من الطابق الأرضى. وأضاف المتهمون فى اعترافاتهم أنهم كانوا يظنون وجود أموال كثيرة داخل الشقة إلا أنه عند شعورهم بصعود أحد الأشخاص على السلم ظنوا أنه نجله مما جعلهم يهربون قبل حصولهم على المسروقات، وقرروا أنهم حصلوا على 4 هواتف محمولة وباعوها لإحدى المحلات بالجيزة. وتوجه العميدان جمعة توفيق رئيس مباحث غرب الجيزة ومحمد عبد التواب مفتش المباحث وألقوا القبض على صاحب المحل بعد ضبط هواتف المجنى عليهما. وأشار المتهمون إلي أن دافعهم الأخر لارتكاب الجريمة هو تعطل المتهم الرئيسى عن العمل بعد حضوره من الإمارات وخسارته جميع أمواله، الأمر الذى جعله يفكر فى الجريمة لسداد ديونه، حيث زار أحد أقاربه الذى يعمل فى مستشفى حكومى وحصل منه على 3 "جوانتى" استخدموها فى الجريمة حتى لاتظهر بصماتهم. وقرر المتهم أمام المقدم وليد شلتوت والنقيب أحمد فاروق ، بأنهم عقب ارتكاب الجريمة اشتروا كمية من الحشيش وظلوا يدخنونها داخل الشقة. وفى حراسة أمنية مشددة أمر بها اللواء عبد الموجود لطفى نائب مدير أمن الجيزة تم اعادة المتهمين إلى محبسهم بعد أن تجمع عدد من الجيران أثناء تمثيلهم الجريمة وحاولوا الفتك بهم.