صرح عضو مجلس الشعب المصري عن محافظة وسط سيناء عبد الله أبوجهامة، بأن هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين المصري والإسرائيلي في مسعى لإنجاز صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن حوالي ثلاثة وستين مصريًا مسجونا في إسرائيل مقابل إطلاق سراح المواطن الاسرائيلي عودة الترابين المسجون في مصر. وحمل الشيخ أبوجهامة إسرائيل المسئولية عن تأخر اتمام الصفقة غير أنه أضاف أن النية تتجه نحو إنجاز الصفقة قريبًا. وتعقيبًا على أقوال عضو مجلس الشعب المصري رفض نائب وزير الخارجية داني ايلون هذا الاتهام قائلاً إن الكرة موجودة حاليًا في الملعب المصري والمطلوب الآن هو اتخاذ القرار من جانب رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي باخراج الصفقة الى حيز التنفيذ. واكد "ايلون" أن المواطن الإسرائيلي عودة الترابين المتهم بالتجسس هو برىء واعتقل بدون وجه حق. ومن ناحية أخرى، وجهت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادًا شديدًا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية ما اعتبرته تقاعسًا عن بذل الجهود المطلوبة لإطلاق سراح المواطن الإسرائيلي عودة الترابين المسجون في مصر. وقالت هذه المصادر، إن اسرائيل قد اتخذت قرارًا بالإفراج عن السجناء المصريين المسجونين في البلاد مقابل الإفراج عن عودة الترابين إلا أن رئيس الوزراء لم يتوجه بهذا الخصوص الى رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر المشير حسين طنطاوي. ورفض مسئولون في ديوان رئيس الوزراء التعقيب على هذا النبأ.