أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن تقرير يشير الى ارتفاع بؤر الإصابة بإنفلونزا الطيور على مستوى المحافظات، وذلك فى الفترة منذ بداية العام الحالى 2014 وحتى الآن. وأوضح التقرير أن بؤر الإصابة وصلت الى 180 بؤرة تم توزيعها كما يلي ، 130 بؤرة فى ناطق التربية الريفية ، و9 مزارع دواجن و41 سوقا متخصصة فى بيعها ، وانتشرت تلك المناطق على مستوى 19 محافظة ، مشيرة الى أن عمليات التقصى والبحث تتم على قدم وساق للسيطرة على تلك البؤر والتأكد من عدم انتقالها الى محافظات ومناطق أخرى. وفى السياق ذاته قالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تمت السيطرة على جميع البؤر المصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ الأول من يناير وحتى الآن، مشددة على أنه عند اكتشاف أي حالة مصابة بانفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد ل10 كيلومترات حول البؤرة المرضية لمنع انتشار المرض فى تلك المنطقة. وأضافت عبد القادر، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الهيئة تتلقى أي بلاغات حول ظهور أى إصابات بإنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التى قد تشهد نشاطا يؤثر على الثروة الداجنة، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات وتولى اهتماما كبيرا بها حرصا على حصر المرض والتضييق من حيز انتشاره. وأكدت وجود تنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع او المناطق التى قد ينتشر بها المرض، خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن، ويتم التحصين باللقاح المحلى الصنع، حيث لا يتم التحصين ضد مرض إنفلونزا الطيور إلا بعد ظهور بؤر مرضية، بعد اكتشافها من خلال فرق "الكاهو"، وهى فرق التقصى النشط للفيروس بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات وقيام الإرشاد البيطرى بالمحافظات لتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء أى ظهور لبؤرة جديدة.