يعاني أكثر من 2.1 مليار شخص في العالم، أي نحو 30 % من إجمالي سكان المعمورة، من البدانة أو الوزن الزائد ومن المتوقع أن تطال هذه المشكلة نصف البالغين في العالم بحلول العام 2030، وفق دراسة حديثة. تتسبب البدانة ب 5% من إجمالي الوفيات وتداعياتها على الاقتصاد العالمي توازي تلك الناجمة عن التدخين والنزاعات المسلحة، بحسب دراسة صادرة عن معهد "ماكينزي جلوبل إنستيتوت" حسب ماورد في موقع ديلي ميل البريطاني. وتدعو الدراسة إلى "تدابير منسقة" بين الحكومات والتجار ومجموعات الصناعة الغذائية من شأنها أن تسمح ل20 % من البدناء أن يسترجعوا وزناً طبيعياً في أقل من عشر سنوات. وقدم التقرير 74 توصية، مثل تخفيض حصص الوجبات السريعة وزيادة المأكولات السليمة في المدارس ورفع الوعي في أوساط الأهالي. وكل سنة، تكلف البدانة 73.8 مليار دولار في ما يخص نفقات الصحة العامة والخسائر في الإنتاجية الاقتصادية. ويعد الشخص بديناً في حال تخطى مؤشر كتلة جسمه الثلاثين. أما إذا كان هذا المؤشر يتراوح بين 25 و30، فيعاني الشخص وزناً زائداً.