أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أنه بدأ يحن إلى أيام السجن لأنها كانت أجمل لحظات حياته، معتبرا أنها البنيان الذاتى لشخصيته. وقال "إبراهيم" خلال كلمة له بالندوة التي يعقدها المركز بعنوان "مخاطر تهدد مصر.. تحديات وحلول" إن "الدولة لن تنهض إلا بالحوار السياسي"، لافتا إلى أن التطرف لم يبدأ إلا بعد غلق كل نوافذ الحوار، وأن التضييق الأمني والفكري يساعد على نشر التطرف. وأضاف مؤسس ابن خلدون، أن الشخص المثقف لابد أن يكون ناقدا للسلطة وإن لم يكن ناقدا فهو ليس بمثقف. وشدد على أن المركز يقف كالبنيان المرصوص وراء ثورة 30 يونيو وذلك بأسس علمية وحوار مجتمعي ولا يمكن للمركز أن ينكر دور مديرته المستقيلة داليا زيادة كباحثة، موضحا أنها أضافت له الكثير وأن سبب استقالتها أنها تريد مناصرة السيسي ظالما أو مظلوما، لافتا إلى أنها قدمت استقالتها عبر الفضائيات فقط.