استثمرت إحدى شركات التعدين الصينية 10 ملايين دولار أمريكي في بناء مصنع تفريز من أجل مساعدة عمال المناجم الصغيرة في مدينة بيندورا وضواحيها في عمليات معالجة الذهب المستخرج من تلك المناجم. وتوظف شركة "تيمسايت إنتر برايزيس" الصينية حاليا ما يقرب من 145 شخصا، ومن المتوقع زيادة ذلك العدد فور بناء المصنع الجديد. وقال راي شينج، مدير شركة "تيمسايت إنتر برايزيس" "إن ثقتنا الكبيرة في قطاع التعدين في زيمبابوي شجعتنا على هذا الاستثمار، وتلك طريقتنا للمساهمة في التنمية الاقتصادية لهذا البلد، ونتوقع إقامة المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع مستقبلا". وأشار شينج إلى أنه بالإضافة إلى خدمات التفريز، تقدم الشركة أيضا معدات النقل والتعدين لعمال المناجم الصغيرة. وقال شينج "قررنا مساعدة عمال المناجم الصغيرة لأننا نؤمن بالدور المهم الذي يلعبونه في قطاع التعدين رغم عدم امتلاكهم الآلات المناسبة لتنفيذ مهامهم". يشار إلى أن العديد من الشركات الصينية زادت من استثماراتها في زيمبابوي خاصة في قطاع التعدين بعد تبني الحكومة الزيمبابوية لسياسة الانفتاح نحو الشرق في مطلع الألفية عقب فرض المستثمرين الغربيين عقوبات قانونية على زيمبابوي. وكان الرئيس الزيمبابوي موجابي قد وقع، خلال زيارته الرسمية إلى الصين في شهر أغسطس الماضي، على عدد من الاتفاقيات لضخ المزيد من الاستثمارات في البلاد.