تفتتح المديرة العامة لليونسكو مع صاحب السمو ولي عهد اليابان وصاحبة السمو الأميرة المغربية للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المؤتمر العالمي عن التعليم من أجل التنمية المستدامة في آيشي ناجويا، اليابان، في 10 نوفمبر الجاري. وذكرت اليونسكو-في بيان لها اليوم /الأربعاء/-أن هذا المؤتمر سيمثل نهاية عقد الأممالمتحدة من أجل التنمية المستدامة (2005 2014) ويضع خريطة طريق لإطلاق برنامج العمل العالمي، وهو البرنامج الذي يُشكل متابعة للعقد يكون من شأنه اقتراح أهداف وغايات جديدة ومجالات واستراتيجيات العمل ذات الأولوية. وتحت شعار "التعلم من أجل مستقبل مستدام"، فإن من المتوقع أن يضم المؤتمر المذكور أكثر من 1000 مشارك من نحو 100 بلد، بما فيهم ممثلون عن الدول الأعضاء في اليونسكو والمنظمات غير الحكومية والدوائر الأكاديمية والقطاع الخاص والخبراء والأفراد والشباب، فضلاً عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة. وحتى تاريخه، فإن 56 وزيراً و17 نائب وزير، يمثلون وزارات التربية والتعليم أساساً، قد أكدوا حضورهم في هذا المؤتمر. جدير بالذكر أن المؤتمر سيشمل أربع جلسات عامة ومائدة مستديرة رفيعة المستوى مدتها ثلاثة أيام. كما سيتم تنظيم 34 حلقة عمل و25حدثا جانبيا و44 جناح معرض لكي يتوافر للأطراف المعنية والشركاء فرصة عرض ما قاموا من عمل ومناقشة مسائل تخص مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة.. كما سيكون من شأن المبادرات الناجحة التي نُفذت في جميع أرجاء العالم المساهمة في تنفيذ أنشطة مستقبلية في إطار برنامج العمل العالمي. وسيصدر في ختام المؤتمر "إعلان آيشي ناجويا" الذي يشكل مساهمة مهمة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة الجديدة في عام 2015. كما سيوفر هذا الإعلان مساهمة في المنتدى العالمي للتربية المقرر عقده في إنشيون بجمهورية كوريا في مايو المقبل. تجدر الإشارة إلى أن اليونسكو وحكومة اليابان قامتا بتنظيم المؤتمر العالمي عن التعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تستضيفه وتتولى تمويله حكومة اليابان.