أكد دكتور باسم خفاجى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مصر بحاجة إلى رؤية عاجلة للخروج من الأزمات المتتالية التي يعاني منها المجتمع المصري. واقترح خفاجي عدة خطوات ومنها اعتماد الحوار البناء والدائم بين جميع الأطراف والقوى السياسية كآلية حضارية وحيدة لإدارة هذا الخلاف السياسي بدلاً من الصراعات أو المواجهات الحادة التي بدأت تظهر على الساحة السياسية المصرية. وناشد خفاجي، القوى الإسلامية صاحبة الأغلبية البرلمانية التحلي بمرونة سياسية أكبر وتحمل المسئولية التاريخية عبر تقديم تنازلات حقيقية في نسبة التمثيل وطبيعة الدور القيادي فيما يتعلق بلجنة كتابة الدستور دون التفريط في الحقوق القيمية والعقدية للمجتمع المصري. كما طالب خفاجى بالعودة الفورية للشخصيات العامة التي تحظى باحترام المجتمع المصري التي انسحبت من لجنة كتابة الدستور لتشارك في صياغة الدستور الذي يرسم ملامح مصر المستقبل. وطالب خفاجى بإقالة الحكومة الحالية التي أثبتت عجزها عن التعامل مع مشكلات مصر لأن ذلك سيساهم بقوة في نزع فتيل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أنه على المجلس العسكري أن يساند ويدعم حق الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة الجديدة تعبيراً عن إرادة الشعب.