قالت دار الإفتاء المصرية، إن ما يحدث من بعض الشيعة في يوم عاشوراء من مظاهر كضرب الجسد وإسالة الدم لا يقرها الشرع، موضحة أن فعل الشيعة هذه الأمور "بحجة أن سيدنا الحسين –رضى الله عنه- قتل وآل بيته رضى الله عنهم جميعا في هذا اليوم بدعة ذمومة لا يجوز الإتيان بها". وأكدت الإفتاء، على موقعها الرسمي، أنه يستحب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، مستشهدة بروي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:-"مَنْ وَسَّعَ عَلَى أهله يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي سَائِرِ سَنَتِهِ".