قال ماريو سبانجنبرج – رئيس مجلس ادارة احدى شركات تصنيع السيارات العالمية- إن شركته تثق في صلابة الاقتصاد المصري وفي القدرات اللانهائية لهذا السوق الواعد. فمصر هي حجر الزاوية لعمليات الشركة بقارة أفريقيا، كما أنها تلعب دوراً محورياً حيث الموقع الجغرافي الاستراتيجي والعمالة الماهرة وشبكة الموردين والموزعين الممتدة وقاعدة العملاء التي نفخر بها ونعمل على توسيعها وتنمية قدراتها من خلال برامج تدريبية وتنموية تهدف إلى تعريفهم بأحدث المستجدات على الساحة العالمية في مجال تكنولوجيا السيارات حيث تضم شبكة الموردين الذين تتعامل معهم الشركة 75 مورداً منهم ما يقرب من 25 ألف موظف وفني. وتقدر قيمة المشتريات السنوية للشركة من الموردين المحليين بحوالي 1.25 مليار جنيه مصري. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور للشركة وتفقد خلالها خطوط الانتاج للمصنع ومعرضاً لأهم واحدث المكونات المحلية لقطع غيار السيارات. وأضاف أن تلك البرامج التدريبية التأهيلية من شأنها تعزيز صناعة السيارات ككل ليظل هدف الشركة دائماً هو الخروج بمنتجات صنعت بسواعد وأياد مصرية وتوافق أكثر المعايير والمواصفات العالمية صرامة تحمل شعار "صنع في مصر". ونؤكد أن كل ما وصلنا إليه من نجاحات في السوق المصرية لم يكن لها أن تثري تاريخنا دون دعم الحكومة المصرية. وأشار سبانجينبرج إلى أن الشركة لديها استراتيجية طموحة تهدف إلى استدامة النمو والريادة في السوق المصرية من خلال اقتناص المزيد من الفرص الكامنة. ولعل أهم ما سيتم التركيز عليه هو التفاعل النشط والإيجابي مع الحكومة لوضع سياسات طويلة الأمد لتطوير صناعة السيارات في مصر لترتقي إلى المعايير العالمية. مؤكداً على استمرار التصنيع المحلي وتقديم منتجات جديدة في المستقبل القريب والذي يتضمن استثمارات تصل إلى 82 مليون جنيه مصري.