استعرضت صحيفة "ديلي ميل" دراسة تقول أن البريطانيين والأمريكيين والفرنسيين يحملون جينات تجعلهم في مرتبة الأكثر بؤسا في العالم، على النقيض من الدانماركيين الذين يعتبرون سعداء بالفطرة وفقا لجيناتهم. تقول الصحيفة أن علماء في جامعة وارويك أرجعوا أمور السعادة والشقاء إلى جين ينظم مستويات السيروتوتين في الدماغ حيث تعيق النماذج الصغيرة من السيروتوتين إفراز مستويات عالية من الهرمون، مما يؤدي إلى الاكتئاب. بينما هؤلاء الذين يحملون أشكالا أطول من الجينات يميلون إلى أن يكونوا الأكثر سعادة، نتيجية لارتفاع مستويات السيروتونين في الجسم. واكتشف الباحثون أن الدانماركيون يحملون الشكل الأكثر طولا من الجينات، مما يجعلهم متربعين في قمة الرسم البياني للسعادة. من جهة أخرى يقول البروفيسور أندروا أوزوالد أن الفرنسيين يحملون النموذج الأقصر للجين، مما يفسر سمعة الفرنسيين بأنه شعب غاضب. وتتفق دراسة الجينات مع التصنيفات العالمة للسعادة التي جمعتها منظمات في جميع أنحاء العالم، واعتلت الدانمارك قمة الدول الأكثر سعادة إضافة إلى بنما وفيتنام. ولاحظت الدراسة أشياء أخرى مثل ارتفاع نسبة السعادة للصغار والكبار مقارنة بمتوسطي الأعمار. وأظهرت الدراسة أيضا أن جينات المهاجرين الأمريكيين تميل إلى جعلهم سعداء خاصة إذا قدموا من دول تكتسب الجينات لديهم أشكالا أكبر.