"المعلمون العرب" يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الإرهاب ومعاقبة الدول الداعمة له

شدد الاتحاد العام للمعلمين العرب على ضرورة مواجهة الإرهاب الذي يجتاح الأمة العربية، مديناً الدول الداعمة للإرهاب والتي تقدم له وسائل الدعم المالي واللوجستي والسلاح والإعلام، ومطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على هذه الدول لإيقاف هذا الدعم وتجفيف منابعه، ودعم القوى الديمقراطية التي تحاربه بكل أشكاله.
واستنكر اتحاد المعلمين استهداف المدارس والمعاهد والجامعات، وقتل المعلمين والعلماء والأبناء الطلبة واعتبار ذلك جريمة بحق الإنسانية والحياة، مشيراً إلى حرمة المدارس وحصانة المعلم.
وشدد المعلمون العرب على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفتن المذهبية والطائفية والعرقية والظلامية التي تهدف إلى تمزيق وحدة الأمة وتشويه صورة الدين الإسلامي الحقيقي الذي يدعو إلى التآخي والمحبة والسلام، والتأكيد على دور المعلم العربي في تعزيز الانتماء الوطني والقومي.
كما ناشد الاتحاد دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف الاستيطان والعمل على عودة اللاجئين الفلسطينيين، كما دعا الأقطار العربية الشقيقة للمساهمة في إعادة بناء المدارس داخل فلسطين.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة والهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب بنقابة المعلمين بلبنان أول أمس الأحد بفندق بادوفا في بيروت برئاسة الأمين العام للاتحاد الأستاذ فرج عبد الله المرتضى، وبحضور السيد " خلف الزناتي " رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمهن التعليمية.
وقد فوض الاتحاد بشكل رسمي الزناتي خلال الاجتماع بإدارة شئون المعهد العربي للدراسات والمراسلات التابع لاتحاد المعلمين العرب في القاهرة، ومتابعة أوضاعه الإدارية والمالية وإفادة الأمانة العامة للاتحاد بتقرير عن ذلك.