فنانة خليجية تروي تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي باحثون: أنجلينا جولي رفعت الوعي لدى النساء إعلامية: "شعري أقل حاجة ممكن أقدمها للمرضى المصابين بالسرطان" يأمل القائمون على حملة التوعية ضد سرطان الثدي التي تنظمها منظمة الصحة أن تساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وبمناسبة الشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الثدي، قدمت بعض الفنانات خدمات تضامنا مع الحملة. حيث قامت الفنانة الخليجية زهرة الخارجي بحلاقة شعرها بالكامل في مبادرة تحمل كل مفردات التفاعل والتضامن مع مرضى سرطان الثدي، وضمن موقف يؤكد على الدور الحقيقي للفنان في التفاعل مع القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تحيط به. وكانت زهرة قد لبت دعوة لجامعة الخليج بالكويت للمشاركة في ندوة أقامتها رابطة طلبة الجامعة، تحدثت خلالها عن معاناتها مع مرض سرطان الثدي ونضالها في مواجهة هذا المرض وأهمية مواجهته بالإرادة والإيمان. وتحدثت للمرة الأولى عن تفاصيل تجربتها مع مرض سرطان الثدي الذي أصيبت به منذ عدة سنوات وخضعت في تلك الفترة لعلاجات متعددة من بينها العلاج الكيميائي، الذي أفقدها شعرها ولكنها عادت بقوة إلى الحياة من خلال الإرادة وقد شفيت من المرض، ومنذ ذلك الحين وهي تسخر كافة إمكانياتها من أجل التوعية بهذا المرض الخبيث وضرورة الحذر ومواجهته بالتحدي والإيمان. وفي حملة التوعية هذا الشهر، قامت المطربة اللبنانية نوال الزغبي بقص شعرها والتبرع به لصالح مرضى سرطان الثدي، ونشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت على الصورة "ليس شعرك الذي يجعلك جميلة بل قلبك.. نحن نستطيع أن نحارب السرطان سويًا" كما قصت الإعلامية شريهان أبو الحسن شعرها على الهواء مباشرة في برنامجاها " ست الحسن" المهتم بامور النساء. وقالت أبوالحسن في رسالة لها "دي أقل حاجة ممكن أقدمها للمرضى المصابين بالسرطان في مصر، قلبي معاكم، والإعلام لن يترككم، وربنا يشفيكم ويشفي كل مريض". كما أكد باحثون أن الخطوة الجريئة التي قامت بها الفنانة العالمية أنجلينا جولي باستئصال ثديها عندما علمت بتحول جين داخل جسدها قد يصيبها بالسرطان أدت الخطوة إلى رفع الوعي لدى النساء وإقبالهن على عيادات سرطان الثدي لإجراء الفحوصات. وأوضحوا أن الخطوة قللت خوف النساء من فقدان الأنوثة باستئصال الثدي، ومن مضاعفات العملية الجراحية.