طلبت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي من عائلة الشلودي المقدسية دفن جثمان ابنها الشهيد عبد الرحمن الليلة بمشاركة 55 شخصا فقط وأن تحتسب الليلة الأولى من أيام العزاء. وتم تهديد العائلة بهدم منزلها في بلدة سلوان بالقدسجنوب المسجد الاقصى ودفن جثمان الشهيد بمقابر الأرقام في حال رفضت العائلة طلب المخابرات. وقال محامي عائلة الشهيد محمد محمود إن العائلة وافقت على استلام جثمان نجلها الليلة وفق شروط مخابرات الاحتلال ، على أن يدفن في مقبرة باب الأسباط بمشاركة 55 شخصا من أفراد عائلة الشلودي فقط وبشرط وجود المحامي محمود. يذكر أن قوات الاحتلال قمعت الجنازة الرمزية التي شارك فيها المئات من أهالي القدس مساء اليوم الاحد احتجاجا على مراوغة الاحتلال وفرضه شروطا على تسليمه ودفنه.