- الحركة الوطنية: حربنا الضارية ضد المتطرفين لن تضع أوزارها حتى نمحوهم - الصرح المصري: إعلان شمال سيناء منطقة حرب للضرب على يد الإرهاب القذر - تحالف شباب الثورة: تنظيم زيارات لأهالي شهداء شمال سيناء - الاجتماعي الحر: مطلوب توصيل رسالة إلى كل المتطرفين أن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا أدانت الأحزاب السياسية المصرية، اليوم السبت، بشدة التفجيرات الإرهابية في سيناء أمس وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحي من العسكريين. فمن جانبه، قال النائب الأول لرئيس حزب (الحركة الوطنية المصرية) المستشار يحيى قدري، إن "الحوادث الإرهابية لن توقف عجلة الدنيا، فالحياة أبدا لن تموت، وحربنا الضارية ضد المتطرفين لن تضع أوزارها حتى نمحوهم من الوجود، فرغم تساقط الدموع على فقدان الأحبة وتجدد النواح على المغدورين بسلاح الإرهاب، إلا أننا أبدا لن نصمت ولن يهدأ بالنا ولن تغمض جفوننا حتى نرى هؤلاء العتاة معلقين في المشانق جراء ما اقترفوه ظلما وبغيا في حق الوطن.. قد نموت اليوم لكننا قطعا سنحيا في الغد". وأضاف قدري، في بيان صحفي له اليوم "أننا نودع اليوم جنودا بواسل استشهدوا على أرض سيناء الطاهرة، استشهدوا في عزة وكرامة، دفعوا حياتهم ثمنا كي نحيا نحن ويموتون هم قتلوا وهم واقفون يدرأون الشر النجس عن بلادنا قتلوا ونحسبهم عند الله من الشهداء والصديقين نحسبهم أحياء عند ربهم يرزقون". وشدد على أن "القصاص لهؤلاء الأبطال بات حقا معلقا في رقابنا جميعا، بات الحفاظ على بلد قتل أبنائها بغيا وجورا أمرا يفرضه الضمير الوطني، فلا طعم للحياة دون العيش في عزة، ولا معني للبقاء في الدنيا دون إرادة حرة وقوة رادعة تبطش بمن يبطش بالوطن أرواح الشهداء تنادينا تصرخ فينا تطلب منا أن نصوب بنادقنا في صدور من ينهش لحم بلدنا وينتهك عرضنا ويسفك دم أبنائنا، أرواح الشهداء تصرخ فينا تحذرنا من أياد عابثة تريد أن تنزع عن مصر ثوب البقاء والخلود لتلبسها ثياب الذل والخنوع". وتابع "مصر الباقية ستنتصر لا محالة، لن ترضي عن الخلود بديلا، فرعاة الإرهاب لن يقدروا على كسر إرادة شعب ولا هزيمة عنفوان خير أجناد الأرض ولا اختراق جبهة داخلية التفت حول قادتها.. مصر خالدة أبد الآبدين". من جانبه، أدان القيادي بحزب (الصرح المصري الحر) والمتحدث الإعلامي للحزب المستشار إيهاب وهبي، في بيان للحزب اليوم، الحادث الإرهابي، وقال "ننعي أسر وشهداء الواجب الوطني والحادث الأليم بشمال سيناء، ونحتسبهم عند الله شهداء". وطالب الحزب الرئيس السيسي بإعلان شمال سيناء منطقة حرب للضرب على يد الإرهاب القذر الذي يغسل يديه بدماء أبنائنا الأبرياء وهم يسهرون على حراسة البلاد. ومن جهته، طالب تحالف شباب الثورة برئاسة شريف إدريس منسق عام التحالف، الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة اتخاذ قرارات حاسمة وإحالة كافة العناصر الإرهابية والقتلة الذين ينفذون عمليات تفجيرية وعمال عدائية ضد رجال ومواقع عسكرية تابعة للجيش والشرطة إلى محاكمات عسكرية عاجلة لسرعة العدالة الناجزة، كما طالب التحالف بضرورة الثأر لدماء شهداء الوطن من الإرهاب والقتلة. ونعي التحالف، في بيان له اليوم، بخالص الحزن والأسى شهداء الوطن الذين سقطوا ضحية الإرهاب الأسود في شمال سيناء، مؤكدا ضرورة الثأر لأبناء الوطن الشرفاء من التنظيمات الإرهابية كافة، بمحاصرتها وإفنائها، مؤكدا دعمه لرجال القوات المسلحة البواسل في الحرب ضد الجماعات التكفيرية والإرهابية. وقال عضو المكتب السياسي لتحالف شباب الثورة واللجنة التنفيذية والمتحدث باسمه حاتم سليم - في بيان صحفي له اليوم - إن "التحالف قرر تنظيم زيارات لأهالي شهدائنا الذين قضوا نحبهم في سبيل الدفاع عنا وعن بلادنا لنقبل أياديهم ونقدم لهم العزاء، كما ندعو أن يتقبل الله زمرة الشهداء الذين غادروا أرض المتاعب ويلحقنا بهم حبا في الوطن". وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية البربرية لا تمت للدين بصلة من قريب أو بعيد، فإن الدين سلام وليس قتالا على باطل دون حق، وأنه مهما فعل هؤلاء الإرهابيون في رجالنا وشبابنا لن يغير شئ في خطوات المصريين نحو بناء الوطن والحفاظ على الهوية، ورأى أن تلك الحرب الشعواء ضد الجيش المصري تتطلب تكاتف وتضافر جهود كل القوى الوطنية الخالصة مؤازرة للوطن. بدورها، استنكرت رئيس الحزب الاجتماعي الحر الدكتورة عصمت الميرغني - في بيان للحزب اليوم - الحادث الإرهابي الذي قام به الإرهابيين في سيناء، وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسي ب"شن الحرب على الإرهاب بسيناء بقوة وقسوة ودون رحمة، لتوصيل رسالة إلى كل المتطرفين أن دماء أبنائنا الشهداء لن تضيع هدر". وأكدت أن الإرهاب الأسود لن يثني مصر على التقدم إلى الأمام وتحقيق الدولة التي يحلم بها كل مصري ومصرية، مضيفة إلى أن الحزب ينعي الشهداء ويقدم خالص التعازي لأسرهم.