الولايات المتحدة تحدث أسطول مقاتلاتها الاستراتيجية القاذفة لتوجيه ضربات بعيدة المدى

تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحديث أسطولها من المقاتلات القاذفة الاستراتيجية باعداد جديدة من القاذفات من الجيل المتطور ذات القدرة على تنفيذ مهام طويلة المدى ، وسيتم ذلك بحلول بداية العام القادم بعد الانتهاء من تقييم العروض المقدمة من المؤسسات الصناعية التى تنتج تلك الطائرات.
وقال مسئولون فى قيادة القوات الجوية الامريكية ان اعتمادا بمليارات الدولارات قد تم تخصيصه لهذا الغرض وانه من المخطط ان يتم ادخال القاذفات الاستراتيجية الجديدة الى الخدمة بحلول منتصف 2015 فى اطار استراتيجية تطوير القدرة الامريكية على شن عمليات جوية ذات طابع استراتيجى بعيد المدى بحلول العام 2020 ، و ستكون المقاتلات الاستراتيجية الجديدة قادرة على حمل رؤوس نووية ، كما سيتم توازيا مع تلك الخطوة عمل تحديث شامل للمقاتلات الامريكية القاذفة التى تنفذ مهاما استراتيجية .
تجدر الاشارة إلى أن واشنطن كانت قد قررت فى الثامن من يونيو الماضى الدفع بعدد 2 مقاتلة قاذفة استراتيجية من طراز "بى – 2" إلى اوروبا لتعزيز التواجد الامريكى الجوى القاذف هناك لتنظما إلى 3 قاذفات استراتيجية من طراز بى – 52 تتواجدان بالفعل فى اوروبا فى قاعدة فيرفورد البريطانية الواقعة غربى لندن.
وقالت مصادر أمريكية إن القاذفات الخمسة الامريكية العاملة فى اوروبا بمقدرهم حمل رؤوس نووية استعدادا للتصدى لاية تطورات عسكرية فى المنطقة وبخاصة فى اعقاب الازمة الاوكرانية ، و سيكون من حق القاذفات الامريكية الخمس اجراء المناورات التدريبية فى اجواء كافة دول الاتحاد الاوروبى .