تنطلق في الفترة من 1-2 مايو 2012 أعمال الدورة التاسعة من الملتقى الإعلامي العربي التي تقام تحت شعار "ربيع الإعلام العربي" تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. وصرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس بأن اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى تعمل بأقصى طاقاتها من أجل التنسيق مع جميع الجهات المعنية بغية أن يخرج هذا الحدث الإعلامي كما عوّد الملتقى رواده ومتابعيه حيث يجرى عمل رصد الأداء الإعلامي بشكل دقيق من حيث المهنية والرسالة والأدوات والتطور السريع جدا لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية، وقد وضعت اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى الإعلامي العربي عدة محاور وعناوين رئيسية أثناء الاعداد لهذه الدورة وجدول أعمالها وضيوفها وما ستتناوله من قضايا تتصل بالعمل الإعلامي وممارسته ووسائله المختلفة والمتعددة. وسوف يتناول الملتقى مسألة ظهور العديد من المنصات الإعلامية الجديدة التي تزامن ظهورها مع بدء المتغيرات السياسية التي يشهدها العالم العربي، فبعضها جيد وبعضها أنشئ لخدمة مصالح خاصة وتوجهات معينة. مؤكدا على أن الملتقى في دورته التاسعة سيسلط الضوء على هذه الظاهرة وهذا النوع من الإعلام الذي يستغل سقف الحرية ورغبة الشعوب العربية في تأسيس نظم ديمقراطية سليمة وحقيقية في خدمة المصالح الخاصة سواء كانت مصالحا سياسية أو اقتصادية أو طائفية، إضافة إلى استعراض تأثيره المدمر على حياة المجتمعات والقضاء على آمالها في التقدم والتطور. وقال ماضى : أن الدورة التاسعة من اعمال الملتقى الإعلامي العربي سوف تركز على مضمون الخطاب الإعلامي وأهميته وخطورته خصوصا في مثل تلك الأوقات التي يمر بها العالم العربي، فالمرحلة تحتاج إلى خطاب إعلامي متوازن يقدم مصلحة المجتمع ويعلي من قيمة العمل الجماعي ويعزز قيم المواطنة من أجل مواجهة كافة الأخطار القائمة والمحتملة. وتسعى هيئة الملتقى الإعلامي العربي إلى دعوة أكثر من 200 شخصية إعلامية من خارج الكويت بحيث تحرص اللجنة التنفيذية للدورة التاسعة على أهمية أن يكون هنالك تنوع بين الضيوف المشاركين في خبراتهم وثقافاتهم وأدائهم المهني والتعليمي من أجل أن يستطيع الملتقى أن يقدم رؤية مكتملة الأركان عن ربيع الإعلام العربي تساهم في وضع الأسس والمعايير التي تخدم التوجه نحو إعلام عربي فعال ومهني وحرفي.