وجه القضاء الفرنسي اليوم/الأربعاء/ رسميا تهمة التواطؤ في التزوير و استخدام وثائق مزورة للمسؤولين الثلاثة عن شركة "بيجماليون" و هي الشركة التي عهدت إليها مهمة تنظيم عدة مهرجانات ولقاءات انتخابية لصالح نيكولا ساركوزى فى 2012. واعترف جيه ألفيز أحد مؤسسي "بيجماليون" - بعد ان أمضى 48 ساعة رهن التحقيق- ان الشركة قامت بتزوير فواتير بإسم حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" ذهبت لصالح حملة ساركوزي الانتخابية آنذاك. وكانت مجلة " لوبوان" قد كشفت فى فبراير الماضى عن ان إدارة الحملة الانتخابية لساركوزى فى 2012 تجاوزت الحد الرسمى للنفقات بمقدار عشرة ملايين يورو تقريبا وتم إخفاؤها فى فواتير مزورة باسم حزبه " "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وذهبت هذه المبالغ لصالح شركة تدعى "بيجماليون" أسسها اثنان من أصدقاء رئيس الحزب المستقيل جون فرانسوا كوبيه. و يأتي هذا التطور في قضية "بيجماليون " بعد إعلان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مؤخراً عن العودة للحياة السياسية.