أكد مصدر سيادي مسئول، أن القوات المسلحة تتعامل بأقصى درجات ضبط النفس مع الاحتجاجات التي نظمها أبناء بورسعيد في محيط هيئة قناة السويس للتعبير عن غضبهم من قرار وقف النادي المصري لمدة موسمين واستاد بورسعيد لمدة 3 مواسم على خلفية مقتل أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي في المباراة الأخيرة التي جمعت بين الناديين الأهلي والمصري. وحول سقوط قتيل وأكثر من 20 مصابا بعد اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، أوضح المصدر أن مجهولون (الطرف الثالث) هم من قاموا بإطلاق الخرطوش وليس قوات الأمن، مضيفًا أن قيادات الجيش سوف تبدأ مفاوضات مع ممثلين للمحتجين لإقناعهم بالتهدئة وإبلاغهم أن السلطات لن تسمح لأي فرد بالاعتداء على قناة السويس أو إلحاق الضرر بها.