يشارك وزير الخارجية الفرنسى الان جوبيه في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" المقرر انعقاده في الأول من أبريل المقبل في اسطنبول. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - فى مؤتمر صحفى أمس الجمعة - إن مؤتمر اسطنبول سيترجم جميع القرارات والبيانات التي تم تبنيها في مختلف دوائر الأممالمتحدة بما فى ذلك مجلس الأمن الدولى إلى "أفعال ملموسة لتعزيز الدعم الدولى لمهمة الوساطة التي يقوم بها كوفي عنان المبعوث العربى- الأممى المشترك إلى سوريا"، استنادًا إلى "التعبئة المتزايدة على الصعيد الدولي". وأضاف أن الموقف الفرنسى من الأزمة السورية يرتكز على ضرورات ثلاث تتمثل فى وقف العنف ووصول المساعدات الإنسانية والبدء بتطبيق عملية التسوية السياسية. وردًا على سؤال عن انتقادات رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون للبيان الذي تبناه مجلس الامن الدولي بشأن سوريا بمبادرة فرنسا.. لم يعلق الدبلوماسى الفرنسى ولكنه اكتفى بالقول إن باريس تنتظر "مشاركة نشطة" من المجلس الوطني السوري في التعبئة الدولية وتواصل السعي الى "توحيد" صفوف المعارضة السورية. وكان برهان غليون قد اعتبر الخميس ان بيان مجلس الامن يتميز بانه يعبر عن موقف مشترك للمجتمع الدولي لكنه "لا يلبي الحاجات الحقيقية للشعب السوري".