أكد الدكتور هشام صادق، أستاذ القانون بجامعة الأسكندرية، أن الضمانة الوحيدة لصناعة دستور جيد ويستطيع أن يصل بمصر إلي بر الأمان والوصول لمصاف الدول المتقدمة هي مشاركة جميع الفئات المصرية المختلفة في صياغة الدستور وعدم استحواذ فصيل بعينه علي صياغته لأن ذلك يعد اعتداء علي الحقوق. وعبر صادق عن تخوفه من أن يأتي الدستور القادم معبرا عن حالة التخلف والتأخر التي تعاني منها مصر، مشيرا إلي أن الحالة التي تعيش فيها الدولة لابد وأن تؤثر في صناعة مستقبلها في إشارة إلي الدستور. وطالب بعدم تطبيق نموذج من النماذج العالمية للدستور لأن وضع الشعب المصري يختلف كليا عن أوضاع شعوب تلك البلدان، مشيرا إلي أنه من الخطورة أن يقوم أساتذة القانون الدستوري بكتابة الدستور وحدهم، بل يجب أن يشارك الجميع في كتابته.