تشارك المدرسة الفنية للصناعات المتقدمة بالسويس "قسم البتروكيماويات"، بمحافظة السويس، خلال يومى الجمعة والسبت 26 و27 سبتمبر الجاري، في مسابقة " أوليمبياد الربوت المصرية المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمية" ، والتي يتنافس فيها 85 فريقا من 6 محافظات، لاختيار 8 فرق للمشاركة فى المسابقة العالمية النهائية فى روسيا. وقالت مؤسسة "مصر الخير" إن المسابقة التى تنظمها احدى الشركات العاملة في هذا المجال ، بالمشاركة مع جامعة النيل كراع أكاديمي، تهدف إلى التوعية بأهمية الدراسات الهندسية في المدارس، وابتكار طرق جديدة ومتطورة للتفكير والدراسة في المدارس والمعاهد والكليات، وحتى للأشخاص للنهوض بالمجتمع عن طريق التكنولوجيا، ومنها صناعة الروبوتات في مصر، وهو مجال حديث ومتطور للدراسة. وأضافت أن قسم البتروكيماويات في مدرسة الفنية للصناعات المتقدمة بالسويس والذى أنشأته مؤسسة "مصر الخير" بالشراكة مع شركة اكسون موبيل يشارك بفريقين في المسابقة، حيث يشارك الفريق الأول بروبوت يقوم بالكشف عن الخلايا الشمسية في محطة فضائية ومعرفة التالف منها وتغييره بسهولة، أما الفريق الثاني فيشارك بروبوت يقوم بقياس درجة الحرارة الرطوبه على سطح كوكب المريخ و يرسلهم لاسلكيا إلى المحطة ليتم تحليل النتائج. وأوضح فريقا العمل المشاركان بالمسابقة أن المشروعين المشاركين في المسابقة يمكن استغلال فكرتهم في صناعة البتروكيماويات من خلال عمل محاكاة للروبوت، ليقوم بالفحص والكشف على الانابيب وحاويات الغازات والبترول داخل الموقع، ورفعها وتبديلها وأيضا قياس درجة الحرارة في الاماكن الخطرة، والتي يصعب على الإنسان الوصول اليها. ويضم الفريق الأول الطلاب أحمد عبد الحميد وأحمد عكاشة ومنة الله نبيل، بينما يضم الفريق الثاني أحمد إسماعيل علي، وبسنت أحمد علي ومصطفى علاء الدين . وأوضحت المؤسسة أن مشاركة الطلاب في هذه النوعية من المسابقات والتى كانت مقتصرة من قبل على طلاب المدارس الدولية هى نتاج المشروع الذي تنفذه مؤسسة مصر الخير بالشراكة مع شركة اكسون موبيل وبالتعاون وتحت اشراف وزارة التربية والتعليم ، والذي يهدف الى تطوير عملية التعليم والتعلم داخل المدرسة للحصول على نوعية مختلفة من الخريجين يكون لديهم القدرة على التفكير والابتكار للمشاركة في النهوض بالحركة العلمية والصناعية في مصر. وأكدت أن ذلك يتم من خلال تطبيق نظام تعليمى جديد يطلق عليه STEM وهو نظام تعليميى تقوم على4 محاور هى: المحور الاول أن الطالب هو محور العملية التعليمية وان الطالب دائما فى عملية بحث وتعلم مستمر. المحور الثانى وهو التعلم القائم على المشاريع وفيه يتم ربط المنهج الدراسى بمجموعة من المشاريع العلمية لحل مشكلات محددة لها علاقة بالمجتمع الذى يتواجد فيه الطلاب او بصناعة معينة او بتحدى ما يراد الوصول اليه. المحور الثالث: استخدام التكنولوجيا واساسيات الهندسة العكسية فى عملية التعلم داخل الفصل، المحور الرابع: وهو الدمج والتكامل بين المواد التعليمية المختلفة حيث يقوم المعلم والطالب بالعمل معا على دمج محتوى ومهارات العلوم المختلفة والتكنولوجيا لشرح وتوضيح درس معين او لحل مشكلة او تحدى معين. وأشارت المؤسسة إلي إنها تهدف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في خلال الفترة القادمة الى تطبيق هذا النموذج في مدارس مختلفة على مستوى الجمهورية في قطاعى التعليم العام والتعليم الفنى وذلك لخلق جيل من الطلاب المتخصصيين والموهوبين ليقودوا الحركة الصناعية والعلمية في مصر في المسقبل.