يجرى التحقيق مع المذيع محمد أبو المجد بعد أن تقدم عماد بركات الصحفى بمجلة الأهرام العربى بشكوى إلى ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار التابع له راديو مصر ومسعد أبو ليلة نائب رئيس القطاع ضده وضد المحطة وبالتحديد المذيع محمد أبو المجد الذى كان يقدم فترة من 7.00 وحتى9.00 مساء بالمحطة. استضاف على التليفون خلالها محافظ القليوبية وحاول عماد بركات الوصول للإذاعة من خلال الاتصال التليفونى بالراديو خلال الفترة الا أن محاولاته باءت بالفشل حيث كان يريد أن يطرح أسئلة لمحافظ القليوبية تناسب ما يحدث بالمحافظة التى يسكن بها بركات فى مواجهة للمشكلات التى يشعر بها المواطنون بداخل محافظة القليوبية الا أن المذيع ظل يسأل المحافظ أسئلة تقليدية وهو ما دعا عماد لإرسال رسالة للبرنامج ينبه فيها المذيعين الى أن الأسئلة تقليدية وهناك موضوعات مهمة لابد من التحدث فيها عن المحافظة مع المحافظ إلا أن المستمعين فوجئوا برد المذيع على الرسالة يقول: لن أضيع وقت البرنامج فى قراءة رسالة الأستاذ عماد، وهو ما أثار دهشة مرسل الرسالة بل والمستمعين أيضاً حيث جاء رد فعل المذيع غريبا بدلا من أن يقرأ الرسالة أو يستفيد منها فى تغيير نمطية الأسئلة لصالح المستمعين. ويتساءل عماد بركات هل هذا هو إعلام ما بعد الثورة أن "يطبطب" المذيعون على المسئولين والمحافظين فى أسئلتهم وأن يتجاهلوا النقاش فى أمور حيوية ومهمة حتى أن المحافظ استنكر سؤالا للمذيع قال له فيه: أنت عملت بالطب النفسي ولم يكمل سؤاله حيث قاطعه المحافظ وقال له: أنا أول مرة أعرف منك المعلومة ديه عن نفسى أنا عمرى ما كرست الطب النفسى فشعر المذيع بالحرج وقال هكذا فهمت المعدة!