رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعوم من الغرب بالضربات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الخليجيون على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يوم الثلاثاء قائلا إنها ستساعد في معركته ضد الرئيس السوري بشار الأسد. واستهدفت الغارات الجوية والقصف الصاروخي مدينة الرقة بشرق سوريا معقل تنظيم داعش التي سيطرت على مساحات شاسعة في العراقوسوريا واعلنت الخلافة الإسلامية في قلب الشرق الوسط. وقال منذر اقبيق المبعوث الخاص لرئيس الائتلاف لرويترز إن هذه الضربات ستزيد من قوة المعارضة في حربها ضد الأسد وإن الحملة يجب أن تستمر لحين اجتثاث الدولة الإسلامية من الأراضي السورية. وتابع ان الائتلاف سيساعد الشعب السوري في حربه ضد الارهاب معربا عن امله بتحرير الاراضي السورية وتحقيق الديمقراطية التي يطمح اليها الشعب. ويعتمد جانب كبير من استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك اوباما لمواجهة الدولة الإسلامية على دعم المعارضة السورية المعتدلة لتقوى شوكتها في مواجهة المتطرفين. ووجدت المعارضة السورية المعتدلة نفسها في مواجهة مع الدولة الاسلامية والقوات الحكومية في آن واحد. وقال مسؤولون امريكيون ان الخطة تهدف لتمكينها من الحفاظ على مكاسبها على الارض