قال مسؤول محلي ان مسلحين مجهولين خطفوا وقتلوا ضابطا في المخابرات بجنوب اليمن ما ادى الى اشتباك اسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين وجندي حكومي اليوم الخميس. وألقى المسؤول باللائمة في الهجوم على المتشددين الاسلاميين المتصلين بالقاعدة. وهذا هو أحدث هجوم بين سلسلة من الهجمات التي تستهدف مسؤولين امنيين في جنوب اليمن الذي أصبح مناطق منه تحت سيطرة المتشددين الاسلاميين. وقال مسؤول في محافظة حضرموت جنوب البلاد ان المسلحين خطفوا الضابط من مدينة المكلا الساحلية أمس الاربعاء ثم اطلقوا النار عليه بعدها بساعات. واضاف المسؤول ان قوات الامن وقوات الجيش تبادلت اطلاق النار مع المسلحين بعد العثور على الجثة. وتوسعت سيطرة الاسلاميين في الجنوب على مدى عام من الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وادى انقسام في الجيش الى قتال بين الوحدات المتنافسة وهدد بدفع اليمن الى حرب اهلية. وتخلى صالح عن الحكم لنائبه الشهر الماضي في اطار شروط لاتفاق لنقل السلطة صاغه مجلس التعاون الخليجي برعاية امريكية ودعم من الاممالمتحدة. ويتضمن الاتفاق اجراء انتخابات عام 2014 بعد اعادة هيكلة الجيش. ويسيطر ابن صالح وابن شقيقه على وحدات رئيسية في الجيش سلحتها الولاياتالمتحدة بهدف "مكافحة الارهاب".