قال المستشار محمد إسماعيل، رئيس محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة لنظر قضية "مذبحة بورسعيد"، للدفاع الحاضر عن المتهمين "انت بتفحر في حاجات كي تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن". جاء ذلك عندما وجه الدفاع سؤالا للشاهد مفتش التحريات عن موافقته علي اتفاق قد تم بين المتهمين علي قتل المجني عليهم، ورفض القاضي توجيه السؤال قائلا "هو اصلا قال انه ميعرفش حد من المتهمين". وفي سؤال آخر وجهه الدفاع للشاهد عن المسئول عن الاشراف علي الخدمات في المدرجات، فأجاب الشاهد ان هناك أمر خدمة واضحا تفصيليا ومبينا فيه ومحدد اسماء من قام بالخدمة وقت الاحداث. جاء ذلك أثناء نظر ثاني جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الاول من فبراير 2012.