قالت مصادر بالمعارضة السورية اليوم- الاربعاء - ان معارضي الرئيس السوري بشار الاسد سيحاولون التغلب على خلافاتهم والاتفاق على استراتيجية أكثر تجانسا خلال اجتماع دعت اليه تركيا أوائل الاسبوع القادم. وهناك مخاوف من فشل جماعات المعارضة في الاتفاق بشأن من سيحضر الاجتماع الذي يعقد في اسنطبول وهو ما زاد من الشكوك بشأن قدرتها على تجاوز الخلافات العميقة بينها مما يخيب آمال القوى الكبرى التي تبحث عن شريك يمكن الاعتماد عليه في توحيد الحركة المعارضة للاسد. ومن المقرر مبدئيا ان يعقد الاجتماع يوم الاثنين ويعقد مباشرة قبل مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي تستضيفه اسطنبول في الاول من ابريل . وتجمع "اصدقاء سوريا" هو تحالف واسع يضم اكثر من 50 دولة تسعى الى اسقاط الاسد بعد الاحتجاجات المستمرة منذ 12 شهرا. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تتزايد حدة انتقاداته للاسد ان لديه آمالا كبيرة بشأن مؤتمر اصدقاء سوريا واشار الى ان تركيا ربما تدرس اقامة مناطق عازلة داخل سوريا لحماية اللاجئين المدنيين. وقال مسؤول في المجلس الوطني السوري المعارض الذي يضم جماعات معارضة اغلبها في الخارج "اقترحت تركيا مناطق امنة لحماية المدنيين لكنها تشعر بخيبة الأمل تجاه المعارضة وهي تضغط عليهم لعقد هذا المؤتمر." واضاف "على المعارضة ان تظهر لاردوغان وبقية العالم انها لاعب سياسي مسؤول."