تستأنف اليوم محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار هيثم جاد المولى، محاكمة محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق في دعوى اتهامه باذدراء الأديان، والتي أقامها قرابة 113 محاميا ضده. تعود الواقعة حينما تقدم 113 محاميا من جماعة الإخوان بدعوى يتهمونه فيها بازدراء الأديان، وذلك إثر تعقيب منه على تصريحات القيادي الإخواني صفوت حجازي في أحد مؤتمرات دعم المعزول مرسي قال فيها: إنهم سيعيدون الخلافة الإسلامية وجعل القدس عاصمتها. فعقب عليها محمد أبو حامد بقوله: "إنه لا أحد يستطيع أن يغير عاصمة مصر، وأن المقدسات الوطنية لا تقل أهمية عن المقدسات الدينية، وأن القاهرة هي أم المقدسات الوطنية وأفضل لديه من القدس". وشهدت الجلسة الأولى تغيب أبو حامد، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار سابقا، عن حضور الجلسة، كما لم يحضر أى محام عنه، لعدم علمه بموضوع الدعوى، حتى تم إعلانه رسمياً بالقضية فأوكل طارق جميل سعيد المحامى للدفاع عنه، وشهدت جلسة المرافعة المطالبة ببرائة أبو حامد من التهمة المنسوبة إليه، لبطلان مواد الاتهام الواردة بالقضية وتلفيقها، مؤكداً أن مقيمى الدعوة استعانوا بالمادة 86 و86 من من قانون العقوبات، وهى مواد تتعلق بقانون الارهاب وليس ازدراء الأديان. كما أكد الدفاع على انعدام اركان الجرائم المنصوص عليها بمواد الاتهام، وخلو الأوراق من أى دليل مادى يسند الاتهام إلى موكله.