قال أمير يوسف القيادى بحزب المصريين الأحرار إن إعلان الإخوان عن تأسيس تنظيم تحت اسم "كتيبة القصاص" وتوعده بعمليات تفجير يؤكد ان هذه التنظيمات تحتضر، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة. وأضاف فى تصريحات خاصة: "هذه الجماعات تتعامل بمنطق إما أن نحكم البلد او نحرقها". ورفض يوسف فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان فى ظل العمليات الإرهابية التى يرتكبها انصارهم بقوله: " كيف يطرح محمد العمدة مبادرة للتصالح معهم فى الوقت الذى يهددون فيه أمن الدولة و استقرارها". وأشار إلى أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين أو ما يسمعى "دعم الشرعية الإخوانية "، تتعامل بمنطق توزيع الأدوار فبعضهم يتحدث عن مصالحة والبعض الاخر عن خوض الانتخابات البرلمانية و فريق اخر عن الانقلاب ورفض المصالحة ورابع عن ارتكاب عمليات عنف وإرهاب. وأشار إلى ضرورة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية لمنع وصول الإسلاميين إلى البرلمان قائلا: "مصلحة مصر يجب أن تكون فوق كل شئ".