قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن الأمة الإسلامية تعيش الآن في أجواء 11 سبتمبر جديدة، ولكن هذه المرة الضربة موجهة إلى جسد الأمة الإسلامية، والدليل على ذلك ما يحدث في سيناء والدول العربية من قبل تنظيم منشقي القاعدة أو ما يسمى "داعش". وأضاف "نجم" - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، على قناة "المحور"، اليوم الأربعاء - أن داعش لا هي دولة ولا هي إسلامية، وهذا اللقب تم إطلاقه عليها زورا بهتانا، وأن ما يرتكبونه هي جرائم إرهابية. وأشار إلى أن الخطر الداهم ليس فقط في هذه العمليات الإرهابية، ولكن الخطر الأكبر هو في كيفية حماية الشباب من الوقوع في براثن هذه الأفكار المتطرفة، مطالبا بمحاربة التطرف بشكل علمي، وهو ما انتهجته دار الإفتاء من خلال شن حملة دولية لعدم استخدام مصطلح "الدولة الإسلامية" عند الحديث عن تنظيم "داعش" الإرهابي واستبداله بمصلح "دولة المنشقّين عن القاعدة في العراق والشام". وتابع: "أن الحملة ستشمل كذلك إطلاق صفحة مناهضة للتنظيم الإرهابي على موقع "فيسبوك" باللغة الإنجليزية، ترد على شبهات داعش، وتنقل آراء زعماء وعلماء الإسلام في مختلف بلدان العالم حول التنظيم الإرهابي، وكذلك "هاشتاج" على موقع تويتر".