أعرب وزير الشئون الخارجية والاندماج والتعاون الدولى المالى عبد اللاى ديوب اليوم الأحد عن أمله وثقته بشأن امكانية التوصل الى اتفاق شامل ونهائى فى اطار الحوار المالى الشامل عشية انعقاد المرحلة الثانية للمفاوضات. وقال ديوب عقب المحادثات التى أجراها مع وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "إن حكومة مالى تشارك غدا فى المرحلة الثانية من المفاوضات سعيا للتوصل الى اتفاق شامل ونهائى ، ونحن واثقون بأننا نسير على الطريق الصحيح". ولدى تطرقه الى خارطة الطريق المعدة خلال المرحلة الأولى للمفاوضات ، ركز الوزير المالى على ضرورة تعزيز التقدم المسجل والعمل فى جو يسوده الإنفتاح والإخوة للخروج بتصور مشترك والتفاهم بشأن المسائل الرئيسية ، وقال إن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لأن مالى بصدد الخروج من احدى أشد الأزمات إن لم تكن الأخطر في تاريخه. وأضاف " إن الأهم هو أننا نؤمن هذه المرة بأن هناك شروطا دنيا متوفرة للتوصل الى حل " ، مذكرا بالإرادة الواضحة المعبر عنها من قبل الرئيس المالى بوبكر كايتا في تسوية هذه الأزمة عن طريق الحوار والسلم. وأشار الى أن الماليين ليسوا وحيدين فى هذا المسار الرامى إلى تحقيق السلم والإستقرار ، مبرزا دور الجزائر وكذا المنظمات الإقليمية والدولية ، وقال أن كلها عناصر تبعث على الإرتياح. من جهة أخرى ، أعرب الوزير المالى عن ارتياحه لتحرير الرهائن الجزائريين الذين كانوا محتجزين فى شمال مالى ، معربا فى الوقت نفسه عن اسفه لضحايا حادث الإختطاف.