سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الجمعة 20-6-2025    أردوغان ورئيس وزراء أرمينيا يبحثان تطبيع العلاقات بين بلديهما    نتيجة الشهادة الإعدادية في أسيوط 2025 برقم الجلوس.. موعد وطريقة الاستعلام فور ظهورها    أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين (تفاصيل)    120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية    «انتوا عايزين إيه؟».. شوبير ينتقد جماهير الأهلي بسبب المدرب واللاعبين    الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل    سيدة في سوهاج تقفز بطفلتها من الطابق الأول هربًا من اعتداء شقيق زوجها    ماس كهربائي وراء حريق مخزن خردة في البدرشين    ترامب: قد أدعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إذا سمحت الظروف    الشحات: مجلس الزمالك يعمل بفكر احترافي.. وتعيين جون إدوارد قرار صائب    العوضي: فهد البطل ينافس ضمن قائمة الأعلى مشاهدة على مستوى العالم    يسري جبر: الابتلاء لا يتنافى مع العبادة بل هو رفعة الدرجات    النائب عماد خليل يكتب: موازنة الدولة الأكبر للحماية الاجتماعية    محافظ كفر الشيخ يوجّه بإصلاح كسر خط المياه المغذي ل معدية رشيد والجنايدة    وزير خارجية بريطانيا: لا نريد تصعيدًا إقليميًا ولا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي    وفاة رئيسًا للجنة امتحانات ثانوية عامة متأثرًا بإصابته في حادث بأسيوط    محافظة الإسماعيلية تنظم ندوة توعوية حول التأمين الصحي الشامل    أستون فيلا يلمح لرحيل مارتينيز    طلب مناقشة أمام "الشيوخ" بشأن التنمر والعنف المدرسي الأحد    بعد صفقة جارسيا.. برشلونة يعيد هيكلة مركز حراسة المرمى    رئيس وزراء صربيا يشيد بمكانة دير سانت كاترين التاريخية والدينية    الرئاسة الإيرانية: الولايات المتحدة تستطيع إنهاء الحرب مع إسرائيل بمكالمة من ترامب    العد التنازلي بدأ.. جدول امتحانات الثانوية السودانية 2025    نقابة محامي المنيا تستطلع رأي الجمعية العمومية بشأن الإضراب العام والاعتصام بالمحاكم    56 عامًا على رحيله.. ذكرى وفاة الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي    مصرع شاب سقطت على رأسه ماسورة ري بالوادي الجديد    كسر مفاجئ يقطع المياه عن معدية رشيد والجنايدة.. ومحافظ كفرالشيخ يوجّه بإصلاحه واستئناف الضخ التدريجي    إيران تعتقل عميلين أجنبيين للموساد فى كرج غربى طهران    مصر تعرض فرص تشغيل مطاراتها على كبرى الشركات العالمية    إدراج جامعة سيناء بتصنيف التايمز 2025..    المشهد الأخير.. هل يُنهي التصعيد بين إسرائيل وإيران الحرب في غزة؟    أزمة نفسية تقود عامل لإنهاء حياته شنقا في الهرم    مكافأة تشجيعية للمتميزين وجزاءات للمقصرين في المنشآت الصحية بالدقهلية    مانشستر يونايتد يراقب نجم بايرن ميونيخ    خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها    ضبط 12 طن دقيق مدعم في حملات على المخابز خلال 24 ساعة    بروتوكول بين «الثقافة» و الجيزة لإقامة تمثال ل«مجدي يعقوب» بميدان الكيت كات    إزالة 93 حالة تعد بمراكز ومدن أسوان ضمن الموجة ال 26    مجلس الاتحاد اللوثري: خفض المساعدات يهدد القيم الإنسانية والتنمية العالمية    دون تأثير على حركة الملاحة.. نجاح 3 قاطرات في إصلاح عطل سفينة غطس بقناة السويس    أحمد سعد بعد تعرضه لحادث وتحطم سيارته: "أولادي وزوجتي بخير"    بسبب دعوى خلع.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء سيدة على أخرى بالدقهلية    الصحة: فرق الحوكمة والمراجعة تتابع 392 منشأة صحية وترصد تحسنا بمستوى الخدمة    محافظ الإسكندرية يشهد فاعليات الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لأمراض القلب    إيران تلقى القبض على 35 جاسوسا لإسرائيل فى همدان ومسجد سليمان    طائرة في مران ريال مدريد استعدادًا لمواجهة باتشوكا    الأوقاف فى اليوم العالمى للاجئين: ندعو المجتمع الدولى لتحمل مسؤلياته تجاه غزة    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟    إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2025    بدءا من أول يوليو| تعديل رسوم استخراج جواز السفر المصري "اعرف السعر الجديد"    بنجاح وبدون معوقات.. ختام موسم الحج البري بميناء نويبع    بعد قرار الحكومة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025 للموظفين    أتلتيكو مدريد يفوز على سياتل ساوندرز في كأس العالم للأندية    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العضوان البارزان ب"الشيوخ الأمريكي" ماكين وجراهام يدعوان إلى مواجهة داعش فورا
نشر في صدى البلد يوم 30 - 08 - 2014

دعا العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين ولينزي جراهام إلى ضرورة وقف التردد الذي ينتاب أروقة الإدارة الأمريكية والبدء فورا في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".
وقال ماكين وجراهام – في مقال رأي نشراه في صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم السبت- إنه عقب أكثر من ثلاثة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من ألفي مواطن، والانهيار المحتمل للعراق، ومؤخرا صعود نجم الجيش الارهابي الأكثر شرا في العالم "داعش"، والذي غزا مساحات شاسعة من هاتين الدولتين، خرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليقول:" إننا لا نمتلك حتى الان استراتيجية واضحة للتعامل مع هذا التهديد"، الأمر الذي يمثل تهديدا أخر للمجتمع الدولي.
وقالا:" إن أوباما يرغب بوضوح في التحرك عن عمد وبالتشاور مع حلفائه في الكونجرس حول ما يجب فعله إزاء داعش، وهي حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولكن تهديد داعش يتنامي مع الوقت بنحو قد لا يمكن احتواءه ويؤكد ضرورة مواجهته فورا".
وأكدا أن هذا الأمر "يتطلب استراتيجية شاملة وقيادة رئاسية كبيرة وشعورا أكبر بالإلحاح، وفي حال غير أوباما مساره وتبنى نهجا استراتيجيا لهزيمة داعش، فإن يستحق حينئذ الدعم".
وأضافا:" أن مثل هذه الاستراتيجية تطلب من قائدنا العام أن يشرح للرأي العام الأمريكي المتخوف من الحرب لماذا يتوجب على الولايات المتحدة عدم غض الطرف عن هذا التهديد؛ حيث أصبحت داعش واحدة من أكبر وأثرى المنظمات الارهابية في التاريخ وتتمتع بملاذ آمنا داخل دولتين في قلب الشرق الأوسط قد يصل لمساحة ولاية انديانا الأمريكية، فضلا عن أن صفوفها تحتوي على الاف الراديكاليين الذين يحملون جوازات سفر غربية، بمن فيهم بعض الأمريكيين الذين يحتاجون فقط لتذكرة طائرة لدخول الولايات المتحدة".
ولهذا، اعتبر وزير الأمن الداخلي الأمريكي (حسبما أشار ماكين وجراهام) أن سوريا تمثل "مسألة أمن وطني" بالنسبة لبلاده، كما أن تحذيراته لاقت صدى عند النائب العام ومدير الاستخبارات الوطنية بجانب وزير الدفاع، بينما لا يزال الشعب الأمريكي بحاجة إلى إدراك حقيقة أن داعش لا تمثل مأزقا لسوريا والعراق فحسب ، بل تشكل تهديدا جسيما لأمن الولايات المتحدة.
وذكر النائبان:" أنه من البديهي القول بإنه لا يوجد حل عسكري للتعامل مع داعش، لذا فإن أي استراتيجية يجب أن تكون شاملة بنحو يضمن نزع الأصول المالية لداعش وتشكيل حكومة شاملة في بغداد تتقاسم السلطة والثروة مع السنة العراقيين أكثر من دفعهم للإنضمام إلى داعش، كما أنها ستحتاج إلى إيقاف الصراع في سوريا والبدء في عملية انتقال سياسي هناك نظرا لأن نظام الرئيس بشار الأسد لن يكون أبدا شريكا موثوقا به خلال قتال داعش، بل على العكس ساعد نظام الأسد داعش على النهوض ومن قبلها ساعد في تأجيج ارهاب تنظيم القاعدة في العراق، وأخيرا تحتاج استراتيجية مواجهة داعش إلى نهج إقليمي لضم شركاء واشنطن في جهد منسق متعدد الأطراف".
واستطردا القول:" بأن داعش في نهاية المطاف أصبحت قوة عسكرية ويجب مواجهتها عسكريا، فيما بدأ أوباما اتخاذ خطوات عسكرية ضد داعش في العراق"...وشبها قيام واشنطن بمحاربة داعش في العراق وحدها وتركها تتوغل في سوريا بدخول حرب بيد واحدة مقيدة خلف ظهرها، وأكدا ضرورة وضع خطة عسكرية لهزيمة داعش أينما كانت.
كما حثا الولايات المتحدة على تعزيزعلاقتها بشركائها الذين يقاومون داعش، من أجل تفعيل هذه الخطة، ومنهم أقلية البشمركة الكردية والقبائل السنية والقوى المعتدلة في سوريا والعناصر الفعالة داخل قوات الأمن العراقية، وذلك من خلال إمدادهم بالسلاح وبالمساعدات الاستخباراتية والعسكرية بشكل مباشر.
وقالا ماكين وجراهام " إن الأمر يجب أن يشمل أيضا إيفاد قوات خاصة أمريكية ومستشارين إلى المنطقة، لا للاشتراك في القتال على الأرض ولكن لمساعدة شركائنا على قتال داعش وتوجيه ضربات جوية مباشرة ضدها، فيما يجب أن يقوم الحلفاء الإقليميون بدور رئيسي في هذا الجهد فلا أحد يدافع عن فكرة شن غزو احادي الجانب" .
واختتما مقالهما بذكر " أنه إن استمع الرئيس أوباما إلى هذه النصائح أم لم يستمع، فإن عليه الإصغاء إلى القادة الذين يمتلكون سجلا حافلا من النجاحات في قتال الجماعات الارهابية على غرار داعش، لا سيما جون ألين ورايان كروكر و جاك كين وديفيد بترايوس، كما يجب عليه التشاور مع الخبراء العسكريين والدبلوماسيين مثلما فعل سلفه الرئيس جورج بوش عندما أعاد التفكير في شن الحرب على العراق ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.