سلم ظهر اليوم محمد صالح، الشهير بمحمد البرنس، مشرف الأمن بالنادى المصرى نفسة لمديرية أمن بورسعد، وأكد أنه علم بقرار ضبطه وإحضاره لاتهامه فى أحداث بورسعيد من التليفزيون. وأشار إلى أنه ذهب مرتين إلى النيابة للإدلاء بشهادته فى الأحداث، وأنه لم يهرب وترك رقم تليفونه وأخبر المحققين بأنه سيسافر إلى الغردقة. وقد ذكر «البرنس»، أنه علم أثناء وجوده بمدينة الغردقة بطلب النيابة ضبطه وإحضاره، دون سبب واضح على الرغم من أنه طلب الإدلاء بشهادته، وأكد أنه ساعد الكابتن إبراهيم حسن فى إنقاذ سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، والحارس شريف إكرامى، وأنقذ العشرات من جماهير الأهلى وشاركت فى توصيل عدد منهم خارج بورسعيد، وأرشد عن عدد من المتهمين الحقيقيين فى الأحداث». وقال: «ذهبت من تلقاء نفسى لاستاد بورسعيد خلال معاينة النيابة للاستاد، وقابلت وكيل النيابة وطلبت منه الإدلاء بشهادتى بعد أن أخبرته بمنصبى، وأرسلنى إلى المحامى العام لنيابات بورسعيد، وبالفعل ذهبت إلى هناك وتقابلت معه وأرسلنى إلى وكيل النيابة الذى استمع لشهادتى، وطلب منى ترك رقم هاتفى وانصرفت وبعدها بفترة تلقيت اتصالاً من نيابة الزهور والمناخ ببورسعيد وذهبت واستمعت لأقوالى مرة أخرى وتم صرفى من النيابة». وطلب «البرنس»، شهادة جميع لاعبى المصرى والجهاز الفنى للفريق، وكذلك شهادة شريف إكرامى وسيد عبدالحفيظ، وأكد أن هناك العشرات من المظلومين تمت إحالتهم إلى النيابة ولم يكن لهم دخل فى الأحداث بل من بينهم من كان يساعد عى إنقاذ الضحايا.