قال أحد قادة القوات الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر إن القوات الجوية التابعة له هاجمت اليوم السبت مواقع لميليشيا اسلامية في طرابلس للمرة الثانية خلال أقل من اسبوع. وقال الفصيل الذي تعرض للهجوم وهو عملية فجر ليبيا ومعظم قواته من بلدة مصراتة إن الغارات اسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة العشرات. وشن حفتر حملة على الاسلاميين في مدينة بنغازي بشرق البلاد في مايو أيار الماضي. والقى حفتر بثقله وراء مقاتلين من منطقة الزنتان الغربية الذين يحاربون ميليشيا من بلدة مصراتة الواقعة الى الشرق من طرابلس. وخلال الحملة التي ساندها حلف شمال الاطلسي عام 2011 للاطاحة بمعمر القذافي كان مقاتلون من الزنتان ومصراتة رفاق سلاح إلا انهم تفرقوا فيما بعد وحولوا مناطق من طرابلس الى ساحة حرب هذا العام. وسمع مقيمون دوي انفجارات عنيفة في وقت مبكر من يوم السبت قرب المطار الرئيسي حيث يتقاتل الجانبان منذ أكثر من شهر من اجل السيطرة على العاصمة في أسوأ قتال من نوعه منذ الاطاحة بالقذافي. وقالت قناة النبأ الفضائية المحلية إن طائرات هاجمت أربعة مواقع تابعة لعملية فجر ليبيا. وقال محمد الغرياني المتحدث باسم عملية فجر ليبيا ان القصف اصاب ايضا مبانى شركة الواحة للنفط التابعة للدولة الواقعة بالقرب من طريق المطار ومقر قيادة رئيس الأركان. وقال صقر الجروشي رئيس اركان سلاح الجو لقوات حفتر لرويترز إن قوات حفتر مسؤولة عن الهجوم. وسبق ان أعلن حفتر مسؤوليته عن هجمات مماثلة يوم الاثنين استهدفت مواقع عملية فجر ليبيا. وتكهنت قنوات تلفزيونية ليبية بأن تكون دول مجاورة أو أطراف أخرى وراء الهجمات.