أدانت الدكتورة سلينا جاستن جوميز، عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا، مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي قتلته رصاصات قوات الشرطة الأمريكية. ووصفت "جوميز " الوضع فى أمريكا بأنه في طريقه لساحة الحرب، وقالت إن ذلك أمر غير مقبول. وأكدت أن العديد من شباب أمريكا المنددين بالسياسية الأمريكية وسياسة واشنطن والبيت الابيض وادارته الامريكية سينظمون عددا من الوقفات والمسيرات فى عدة مدن كبرى بمختلف الولايات تضامنا مع الشاب براون وللتنديد بوحشية الشرطة الامريكية ، وستكون الوقفات والاعتصامات فى نيويورك ولوس أنجلوس مفتوحة حتي إسقاط نظام أوباما وإدارته لامريكية. من ناحية أخرى، أكدت المهندسة لينا مايكل جون، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي بواشنطن، أن عددا من الكيانات الامريكية سيدشنون كيانا سيتم من خلاله طرح نقاش وطني حول العلاقات بين الأعراق الأمريكية ، وأسلوب معاملة الأقليات فى نظام العدالة الجنائية، وأضافت: ويكون هذا الكيان مساندا للاقليات في امريكا وفي الوقت نفسه كيانا لحقوق الانسان يكون مترقبا للإدارة الأمريكية وسياسات القمع التي تجددها الإدارة الامريكية مع شعبها. وقال الدكتور جورج حنا، عضو المجلس الاعلامي بالاتحاد الدولي بأمريكا، إن عددا من رجال الجيش الامريكي غاضبون مما فعلته الشرطة من اعمال العنف والقتل والترويع للشعب الامريكي ويدعون الان إلى ضرورة إعادة النظر فى برنامج المؤسسات الامنية الأمريكية. ومن جانبه حذر المهندس جورجيا جيما جان عضو المكتب التنظيمي بالاتحاد الدولي بأمريكا "من مصير مثل هذه السياسيات منددا انها ستنذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وستكون آخر هذه الاحداث إسقاط نظام أوباما لان مايحدث هو انتهاك لحقوق الإنسان. واخيرا فقد طالب قيادات المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي بأمريكا بتقديم الرئيس أوباما وبطانته للمحاكمة الجنائية الدولية بسبب التفرقه العنصرية والعرقية بين أطياف الشعب الأمريكي وقتل الأبرياء من الشعب المريكي.