قال وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة، إن بلاده تتطلع إلى فتح جسور التعاون بشكل أكبر بين الدول العربية من خلال وضع قاعدة بيانات قوية ودقيقة تتحدث عن واقع الحال بالنسبة إلى القوى العاملة في الوطن العربي بالتعاون مع وزارات العمل في تلك الدول ودراسة النقص الموجود في التخصصات في كافة الدول العربية. وأشاد الربيعة في تصريح لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية اليوم، بالعلاقات الأردنية -السعودية خلال الفترة الماضية والتي شهدت المزيد من التعاون في شتى المجالات ومنها المجال الصحي. ووصف العلاقات السعودية- الأردنية في المجال الصحي بأنها مميزة خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات وزيارات الخبراء وتدريب الكوادر ، مشيرا إلى أن الأردن تعتبر مصدراً مهماً في الموارد البشرية الصحية خاصة في المجال الاداري والفني. وقال إن هناك خطًا ساخنًا بين البلدين لتبادل المعلومات والتنسيق والاشتراك في البحوث العلمية وتبادل الخبرات من خلال انعقاد الندوات العلمية، لافتا إلى أن السعودية قررت بشكل رسمي معاملة "البورد الأردني" معاملة "البورد الأمريكي" ومنح حامله الاحقية في التعيين وذلك للسمعة الطيبة للبورد الأردني في السعودية ودول الخليج العربي بشكل عام. وأضاف إن هناك توأمة بين مدينة الملك فهد الطبية بالسعودية ومستشفى الأمير حمزة بالأردن حيث تتضمن بنود التوأمة برامج تعليمية وتدريبية مشتركة لطلاب كلية الطب والتنسيق لعقد مؤتمرات وندوات علمية مشتركة والاستفادة من البرامج والدورات القائمة لدى أي من الطرفين إلى جانب التعاون في مجال الخدمات الطبية والبحث العلمي. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تشغيل نظام الإعارة بشكل سنوي وتدوير الأطباء بشكل مستمر لمدة شهرين او ثلاثة إضافة إلى العقود السنوية في المستشفيات السعودية بشكل عام لاسيما في مجال الاختصاصات التي يحتاجها الجانب السعودي والتي تتركز في المهن الطبية المساعدة مثل فنيي التخدير والعلاج التنفسي والأشعة والمختبرات . وقدر وزير الصحة السعودي واردات بلاده من الأدوية الأردنية العام الماضي بنحو 100 ملايين دينار. "الدولار الأمريكي يعادل 708ر. دينار أردني".